قامَ سعادة الشيخ عبدالرحمن بن حمد آل ثاني وزير الثقافة، وسعادة الدكتور محمد مهدي إسماعيلي وزير الثقافة والإرشاد الإسلامي في الحكومة الإيرانيّة، أمس، بزيارة لمعرض طهران الدولي للكتاب.
واطلعَ الوزيران على عدد من أجنحة المعرض، وتجوّلا في جناح دولة قطر الذي تنظمه وزارة الثقافة، علمًا أن قطر هي ضيف الشرف لهذه الدورة.
ويأتي حضور قطر في معرض طهران الدولي للكتاب الثالث والثلاثين للكتاب، وسط مشاركات لـ 32 دولةً، ويُقامُ المعرض الذي سيستمرُ حتى غد، تحت شعار «مع الصحة نـحن أصحاء» بمشاركة 170 ناشرًا أجنبيًّا، من بينها 5 دور نشر قطرية وهي: «دار الوتد، دار نبجة، دار روزا، دار نشر جامعة قطر، دار جامعة حمد بن خليفة للنشر»، وتضمُ المشاركات القطرية إصدارات متنوعة تساهمُ في إثراء المعرفة لدى القارئ، وتلبّي تطلعات المُثقفين بمختلف علوم المعرفة من الروايات، والقانون، والعلوم الاجتماعية والإنسانية، فضلًا عن الإصدارات المميّزة من كتب الأطفال والناشئة وغيرها.
من جانبه اعتبر محمد مهدي إسماعيلي وزير الثقافة والإرشاد الإسلامي الإيراني، أن معرض طهران الدولي للكتاب، يشكلُ انطلاقة جديدة للتعاون الثقافي بين قطر وإيران، مبينًا أنه في ضوء التعاون الثقافي الواسع بين البدين، ستحلُ قطر ضيف شرف على المعرض هذا العام.
وقالَ رئيس المعرض ياسر أحمدوند: تحلُ قطر ضيف شرف «بسبب قواسمها الثقافية والدينية المشتركة وتشابهها الأدبي في مجال النشر» مع إيران.
وانطلقَ المعرض بمشاركة 2800 ناشر من بينهم 1700 ناشر عبر أجنحة المعرض و1100 ناشر في الفضاء الإلكتروني، كما يوجد 170 ناشرًا أجنبيًا، إضافة إلى توجيه الدعوة إلى أكثر من 50 ضيفًا لزيارة المعرض. هذا ويشارُ إلى أن معرض طهران الدولي للكتاب في نسخته الـ 33 يقامُ بعد توقف دام ثلاث سنوات بسبب جائحة كورونا، ويُعَدُّ من أكبر معارض الكُتب الدوليّة.