يقيم الملتقى القطري للمؤلفين بعد غد جلسة جديدة من جلسات “كاتب وكتاب”، حيث تتناول الجلسة موضوع المتاحف والمكتبات الخاصة في قطر.
وسوف يستضيف الكاتب صالح غريب، مدير البرامج بالملتقى، الكاتب عبدالرحمن السنيدي، للحديث عن أهمية المتاحف والمكتبات، وجهود الأفراد بشأنها، وذلك على خلفية وجود العديد من المتاحف والمكتبات الخاصة لدى الأفراد، وهو ما يعكس الوعي المجتمعي، بأهمية التراث والقراءة، واقتناء النفائس التاريخية من مخطوطات وكتب وغيرها.
وفي هذا السياق، سبق للكاتب عبدالرحمن السنيدي أن أصدر كتاباً بعنوان “المتاحف والمكتبات الخاصة في قطر”، فيما تضم مجموعته الخاصة مقتنيات نادرة من البرامج والأجهزة ترجع لعام 1981، ومطبوعات ما بين الكتب والمجلات والدوريات التي ترجع لعام 1925، توثق لتطور الحاسب الآلي، وتُعرّف ببدايات الحواسيب والشخصيات التي قامت بتصميمها وتطوير قواعد ومبادئ هذا الاختراع، ما جعله يفكر في إنشاء مجموعة مقتنيات شخصية خاصة بالبدايات الأولى لهذه التقنية، لتعريف الجيل المعاصر بتطور هذه التكنولوجيا، ما يجعل مجموعته الخاصة للأجهزة والبرامج والمجلات العربية والأجنبية والخاصة بالحاسب الآلي تجربة فريدة ورحلة عمر، تؤرخ لحكاية قصة نشأة وتطور الحاسب الآلي في قطر والعالم.
وفي إطار فعاليات المتلقى القطري للمؤلفين للاحتفال باليوم العالمي للغة العربية، تحت شعار “اللغة العربية والتواصل الحضاري”، تقام غدًا جلسة بعنوان “اللغة العربية خارج أوطانها.. تدريس اللغة العربية للناطقين بغيرها في جامعة كيبك بكندا”، وتلقيها الباحثة الدكتورة عقيلة صخري، ويدير اللقاء د.عبدالحق بلعابد، أستاذ الدراسات النقدية في جامعة قطر.
وفي سياق الفعاليات ذاتها للاحتفال باليوم العالمي للغة العربية، والتي يقيمها الملتقى بالتعاون مع اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقفة والعلوم، تقام يوم الأربعاء المقبل، جلسة أخرى بعنوان “اللغة العربية.. مقومات الخلود”، يقدمها الباحث الدكتور كمال مقابلة.