أشاد عدد من القراء ومحبي اقتناء الكتب بفكرة معرض رمضان للكتاب، مؤكدين أنه يتناسب مع روحانيات الشهر الفضيل، معتبرين قرار اختيار سوق واقف بالقرار الصائب. وقالوا إنهم وجدوا في المعرض أحدث الإصدارات حتى ان الكتب التي كانوا يبحثون عنها منذ فتراتٍ طويلة وجدوها، وأن دور النشر والجهات المشاركة حرصت على عرض أحدث الإصدارات وبأسعار مناسبة، وهذا شيء جيد ومفيد للراغبين في اقتناء الكتب وكذلك يخدم الباحثين والمتخصصين. وأشاروا إلى أن الأسعار في متناول الجميع، كما أن الفعاليات المصاحبة تقدم جرعة تثقيفية مفيدة لزوار المعرض، متمنين إقامته بشكل سنوي. وفي البداية قال مبارك إبراهيم السليطي إن اختيار سوق واقف لإقامة معرض رمضان للكتب كان خيارًا موفقًا، خاصةً وأن المكان هو مزار وسوق تراثي، والناس عادة ما تفضل المجيء له في ليالي شهر رمضان، وبالتالي إقامة المعرض والحرص على أن يعمل خلال الفترة المسائية لساعاتٍ ممتدة كانت فكرة جيدة جدًا وتناسب الأجواء. وأضاف السليطي بأنه تجول في المعرض واطلع على الإصدارات الموجودة في دور النشر المختلفة ووجد هناك تنوعًا ما بين الكتب التي أغلبها كتب إسلامية لكنها في نفس الوقت تناسب جميع الفئات العمرية، كما يوجد كتب تناسب المتخصصين والباحثين، مشيرًا إلى أن دور النشر تعرض الكتب الإسلامية لكونها تتناسب مع أجواء شهر رمضان الكريم وهذا تفكير جيد. وأضاف سعد المري أن المعرض يضم أحدث الإصدارات في مجالات الثقافة الإسلامية حتى أنه وجد الكتب التي كان يبحث عنها والتي لم تكن متوفرة في معارض سبقت هذا المعرض، مشيرًا إلى أن عدد دور النشر المشاركة مناسب وكونها ليست عددًا كبيرًا، فهي تساعد في عدم ضياع الوقت للبحث عن الكتب، مؤكدًا أنها تقدم إصدارات متنوعة تناسب الجميع. واعتبر المري فكرة المعرض بادرة طيبة من وزارة الثقافة جاءت متوافقة مع أجواء شهر رمضان. ومن جانبه قال نايف عبدالله إنه جاء إلى المعرض بغرض اقتناء كتب إسلامية أغلبها في التاريخ الإسلامي، مؤكدًا أن القارئ أمامه اختيارات كثيرة في هذا المعرض والأسعار جيدة، وأن فكرة المعرض في حد ذاتها جيدة جدًا وتساهم في توطين الكتاب وتحفز الناس على القراءة واقتناء الكتب. وقال عبدالكريم عز الدين إن فكرة إقامة معرض للكتاب في شهر رمضان وتحديدًا في سوق واقف كانت مفاجأة جميلة وغير متوقعة، مشيرًا إلى أنه من هواة القراءة واقتناء الكتب خاصة وهو باحث في التاريخ العثماني وقد أتى إلى المعرض بغرض البحث عن كتب في هذا المجال، موضحًا أن عدد دور النشر الموجودة وحجم ما تعرضه من الكتب شيء جيد ومريح ويغطي جانب من احتياجات هواة البحث والقراءة. وقال عز الدين إن هناك بعض الكتب التي كان يبحث عنها، ولم يجدها منذ فترة ووجدها في معرض رمضان للكتاب بأسعار مناسبة، مؤكدًا على ضرورة تكرار تجربة هذا المعرض في كل عام. وقال موسى محمد إن الندوات والمحاضرات المصاحبة للمعرض، والتي تقدمها وزارة الأوقاف ووزارة الثقافة وقطر الخيرية هي ندوات ومحاضرات قيمة وتناقش موضوعات وقضايا إسلامية مهمة وتساهم في تثقيف الجمهور وتوعيته خلال الشهر الفضيل، مؤكدًا أنه على المستوى الشخصي استمتع بتلك الندوات. وأشار إلى أنه حرص على القدوم إلى المعرض لاقتناء بعض الكتب في التفسير والعقيدة وقد وجد ما كان يبحث عنه. ومن جانبه قال إيهاب عمر إن جميع الجهات المشاركة في المعرض تقدم إصدارات قيمة وحديثة، كما أن بعض الجهات مثل إذاعة القرآن الكريم لها مشاركات ممتازة، مشيرًا إلى أنه حرص على اقتناء بعض الكتب الشرعية وأكد على ضرورة إقامة هذا المعرض بشكل سنوي في هذا التوقيت. وأضاف مجاهد ياسين أنه اقتنى بعض الإصدارات من جناح إذاعة القرآن الكريم وجناح وزارة الأوقاف معتبرًا فكرة المعرض جديدة ورائعة وحازت إعجاب الجميع. وقال عباس سيد عباس إن تنظيم المعرض جيد جدًا واختيار المكان كان رائعًا، مشيرًا إلى أنه خلال جولته في المعرض مع أصدقائه استفاد كثيرًا، واقتنى إصدارات كان يبحث عنها واكتسب الكثير من المعلومات بشأن الإصدارات الإسلامية من دور النشر المشاركة، وأكد أن الجهات المشاركة مثل الأوقاف وإذاعة القرآن وقطر الخيرية إلى جانب وزارة الثقافة يقدمون فعاليات مصاحبة متميزة وهذا من شأنه أن يجذب الجمهور ويحفزه.