استقطب معرض رمضان للكتاب الذي يقامُ لأول مرة، بالساحة الغربية من سوق واقف، حشدًا من المثقفين والمسؤولين عن النشر والمهتمين بصناعة الكتاب، وسوف يستمر المعرض حتى السبت المقبل.
وقالت السيدة أسماء الكواري صاحبة دار نبجة للنشر إن معرض الكتاب الرمضاني يعد مبادرة جديدة في إطار ترسيخ الثقافة وثقافة الكتاب والقراءة في المجتمع وهي مبادرة نوعية بحيث إننا نبحث ونتلمس مثل هذه المناسبات والمواسم التي تساعد القارئ وتلهمه للإقبال على القراءة أكثر وتحفز المجتمع على اتخاذ الكتاب عادةً تتناسب مع كل وقت مع كل زمان بالنسبة لي مشاركة دار نبجة في النسخة الأولى هي مشاركة بسيطة.
وأضافت: عندما نتحدث عن دار في عمرها الصغير والكتاب المخصص للعمر الصغير نجد أننا نعتبر أن مشاركتنا مشاركة قيمة وثرية حتى وإن كانت بكمٍ قليل من الكتب، لافتةً إلى أن الكتاب المتناسب مع هذه النسخة حاضر في جناحنا بالمعرض، معربةً عن سعادتها بالمشاركة والتفاعل الجماهيري الكبير
وأشادت بالمبادرة ودعت إلى استمرارها وأن تكون هناك فعالية نوعية متناسبة لا تتوقف عند المحاضرات الدينية.
وقال عبدالله حمدان من إذاعة القرآن الكريم «تأتي مشاركة الإذاعة في المعرض بعنوانين وتقوم عبر جناحها بالمعرض بتوزيع الكتب مجانًا على الناس.
وأضاف عبدالله أن أول كتاب هو جامع البيان في تفسير القرآن وهو كتاب مفصل للإمام الإيجي أحد أئمة الشافعية وفيه شيء من التفصيل بالعادة يكون محل اهتمام طلبة العلم الشرعي، لافتًا إلى أن العنوان الثاني هو الكتاب المشهور كتاب التفسير للعلامة السعدي رحمة الله عليه وهو من الكتب السهلة بالإضافة إلى ختمات من القرآن الكريم لبعض المشايخ.

من جانبه قال عبدالله الشلح صاحب مكتبة الأسرة العربية من إسطنبول الذي تعد مشاركته في المعرض بعد أن شاركت الدار في معرض الدوحة الدولي للكتاب إن المعرض بادرة طيبة، فهو ينقل الكتاب إلى حيث يوجد القارئ المحتمل حتى نستطيع جذب قراء جدد لساحة القراءة وإعادة إحياء الصلة بين الكتاب والقارئ.
وأكد أن المعرض يعد لفتة طيبة من القائمين على الثقافة في قطر من شأنها إحياء عادة القراءة عند الناس، وأضاف أن الدار تصدر حوالي كتابين أسبوعيًا، وهو ما يلبي طلبات القارئ الذي يبحث دائمًا عن كتب جديدة تعالج القضايا التي تمر بها الشعوب وتعيد تشكيل الخارطة الوجدانية والفكرية للإنسان العربي بشكلٍ عام.