أكد السيد عبد الله حامد الملا مدير إدارة الأنشطة الطلابية بجامعة قطر أن مشاركة الجامعة في مهرجان الدوحة المسرحي الرابع والثلاثين يأتي انطلاقًا من المسؤولية التي تقع على عاتقها في المساهمة في الحراك الثقافي الوطني على مختلف الصعد ودعمه وإثرائه، ومن رغبتها في عرض المواهب الشابة التي تمتلكها التي حققت نجاحات باهرة خلال السنوات الأخيرة، وما زالت تقدم مزيدًا من التميز في كل مشاركة جديدة، لافتًا إلى أن المهرجان يتيح الفرصة ويفتح الآفاق أمام المسرحيين والمهتمين بالمسرح لتقديم كل جديد لديهم، وإعادة الحياة إلى المسرح بعد أن أثرت جائحة كورونا فيه وفي شؤون الحياة عامةً تأثيرًا بالغًا”.

وكانت جامعة قطر شاركت بعرض مسرحي يحمل عنوان (ما وراء سنتارا) وهو مأخوذ عن الرواية العالمية (أحدب نوتردام) من تأليف فيكتور هوغو، وقد أخرج المسرحية فيصل العذبة، وقام بإعداد النص وإدارة الإنتاج تميم البورشيد وشارك في التمثيل محمد يوسف الملا، ومحمد علي الملا، وعبدالله مبارك الهاجري، وجاسم أحمد.
الجدير بالذكر أنَّ اختيار نص “أحدب نوتردام” قد وقع بعد تمعُّنٍ في الفكرة والطرح المقدم من خلال الرواية الأصلية وهي من تأليف “فكتور هوغو”، كما أن الرواية تطرح فكرةً عميقةً جدًا تلامس كل الشعوب وكل الطبقات المختلفة من البشر؛ وهي الظلم والقسوة، التنمر لأسباب لا دخل لنا بها، حتى يصبح الناس لا يهتمون للجوهر وإنما كل ما يهمهم هو المظهر.
وقد حرص فريق المسرح الطلابي في جامعة قطر، ممثلًا بالطالب تميم راشد البورشيد الذي قام إعداد النص وإدارة الإنتاج، بالعمل على معالجة وإعداد النص الأصلي ليصبح مناسبًا للمجتمع القطري ويتطرق لأهم مشاكله.