تناول الكاتب والإعلامي الدكتور عبد الله فرج المـرزوقـي مـوضـوع أدب اختيار الأسـمـاء وذلـك ضـمـن حلقة جـديـدة مـن مـبـادرة أدبـيـات التي يقدمها الملتقى الـقـطـري للمؤلفين عبر قناته يـوتـيـوب وحـسـابـاتـه على مواقع التواصل الاجتـمـاعــي كــل يـــوم أحـد وتــتــنــاول مختلف أنـواع الآداب فــــي شـــتـــى مــنــاحــي الحياة. وعـــــرف د.المــــرزوقــــي الاســــــم بـــمـــا يــعــرف ويـــســـتـــدل بــــه عــلــى الشخص وأشــار إلى أن اسـم النبي محمد صلى الله عليه وسلم ذكر في القرآن الكريم في أربـع سـور قرآنية كـمـا تــم ذكــر الـعـديـد مـن الأنـبـيـاء والـرسـل فــي كـتـاب الـلـه فـفـي ســـورة الأنــعــام جــاء ذكـر ثـمـانـيـة عـشـر نـبـيًا ورســـولًا وهـنـاك ســور في الـقـرآن الـكـريـم جــاءت بـأسـمـاء الأنـبـيـاء محمد وإبــراهــيــم ونـــوح وهـــود ويــوســف كــمــا ذكــر الأنـبـيـاء فـي ســور شـتـى مـن بـيـنـهـا آل عـمـران وفـي البقرة والنساء ومـريـم. وأكـد أن الأسماء قيمة كـبـرى مـن مـنـظـور ديـنـي فـالـلـه عـز وجـل علم آدم الأسماء كلها. لافتًا إلى أن هناك أسماء مـكـانـيـة وأخـــرى زمـانـيـة بـعـضـهـا يـطـلـق على الـعـاقـل والآخـــر عـلـى غـيـر الـعـاقـل فـمـن خـلال الأسـمـاء يمكننا مـعـرفـة الـوجـهـة أو المـكـان أو الشخص المـشـار إليه أو المـقـصـود. وأضــاف أن هـنـاك أسـمـاء جميلة ولطيفة وذات معنى وأخـــــرى مـسـتـهـجـنـة لـذلـك أوجــب الإســلام عــلــى الــوالــديــن حـين اخــتــيــار اســــم الابـــن لذلك لا يجب اختيار الأسمـاء المنفـرة وغــيــر المـسـتـحـبـة في المـجـتـمـع والابــتــعــاد عـن الأسـمـاء الغليظة الـتـي فيها شـدة مثل الأســمــاء الــتــي كـانـت تـطـلـق فــي الـجـاهـلـيـة مــــثــــل اسـم صــخــر وحــــرب وعــســر وقــد غــيــر الــنــبــي مـحـمـد عليه الصلاة والسلام بعض الأسماء لأن بعض الأسـمـاء يـكـون لها وقـع ومـريـحـة للنفس مثل اسـم أحـمـد ومحمد فهي تـعـرف ويـسـتـدل بها كـمـا أن لـهـا مـعـانـي حـمـيـدة. ودعــا للبحث في معاني الأسماء والعودة إلى أصولها من خلال المعاجم ومن خلال القرآن الكريم.