دعــا عــدد مـن الـكتاب إلــى أهـمـيـة إنـشـاء أكاديـمية لصناعة الكاتب المبدع وذلك خلال الحلقة الجديدة التي قدمها الملتقى القطري للمؤلفين عبر منصاته الرقمية مـن جلسته المستديرة للمؤلفين، وأدارهــا الــكــاتــب جــمــال فــايــز. وتــنــاولــت الـجـلـسـة صـنـاعـة الكاتب، واستهلها الكاتب جمال فايز بالقول: بما أنـه أحـد الذين يمارسون الكتابة سـواء في القصة والـــروايـــة، فــإنــه يـلـمـس ضــــرورة أن تــكــون هـنـاك أكاديمية  للكتـاب والأدبـــاء، وهـو واقــع مـعـمـول به عـلـى المـسـتـوى الــعــالمــي، وذلـــك حـتـى تـصـبـح هـذه الأكاديمية على غرار العديد من المدارس الرياضية، والتي تعتبر أندية، لتأهيل اللاعبين الرياضيين. وطرح فايز على الحضور عدة تساؤلات حول مدى نجاح هـذه الفكرة، وهـل تحتاج إلـى تشريع؟ أم أن طرحها يعد بعثرة للجهود، وأن إبداع الكاتب ينبع من الموهبة والمعاناة التي يعيشها. وبــدوره، قـال الكاتب صالح غريب ، مدير البرامج بالملتقى، إن هـذه التجربة قائمة في بعض الـدول، مثل القاهرة، غير أنه أكد أن مثل هذه الأكاديميات لا يمكن أن يتخرج فيها مبدعون بالشكل الاحترافي، كـمـا هـو الـحـال مـع لاعـبـي كــرة الــقــدم، خـاصـة وأن الفكر الإبـداعـي، يختلف عـن الـريـاضـة. مرجعًا ذلك إلــى أهـمـيـة أن يـكـون لــدى الـكـاتـب إبــداع ومـوهـبـة، واستعداد للانخراط في عالم الكتابة. ووصـــف عـــدد مــن الــحــضــور هـــذه الــفــكــرة بـأنـهـا متميزة، وأنها يمكن أن تساهم في تأهيل أصحاب المـواهـب، بما يؤهلهم للانخراط في أعمال الكتابة الإبداعية.