استضاف صالون الجسرة الثقافي كلًا من الشاعرين مرسل الدواس وخليفة بن سيف السويدي في أمسية شعرية تحت عنوان (الشعر، الأثر والتأثير.. الشعر الأندلسي نموذجًا).
واستهل الشاعر مرسل الدواس كلمته ببيان قيمة الشعر عامةً وما له من بعد تاريخي فهو ديوان العرب وموثق أحداثهم. كما بين أنه لا قيمة للحياة بدون شعر وأن الشعراء زينة المجالس، وقرأ قصيدة من إبداعه بعنوان (الشعر، لغة النفس والأنفاس)، جاء فيها:

الشعر نبض به تحيا مشاعرنا والشعر نبع به نستنبط الفكرا
والشعر درب به نقفو أوائلنا والشعر فيض به نستنطق العبرا

وعرج على الحديث عن الشعر وتأثيره في الحياة، كما توقف عند ثغر من ثغور الأمة الإسلامية كان للشعر فيه شأن كبير فيه وهو ثغر الأندلس. وأشار إلى مراحل الشعر الأندلسي حيث تميزت المرحلة الأولى بالحفاظ على القصيدة التقليدية شكلًا ومضمونًا بينما ظهر التجديد بالشكل بالمرحلة الثانية، مشيرًا إلى ظهور الموشحات والأزجال والشعر الغنائي مما أحدث نقلة بالشعر الأندلسي.
وتناوب الشاعران في إلقاء قصائد مشهورة من عيون الشعر الأندلسي حيث ألقى الشاعر خليفة السويدي قصيدة لابن هانئ الأندلسي.
وألقى الشاعر خليفة السويدي نموذجًا لرثاء الدول من خلال قصيدة أبي البقاء الرندي.
وتوجت الأمسية بتكريم الضيفين من قبل السيد محمد ناصر العبيدان أمين السر العام في نادي الجسرة الثقافي.