اخـتـار مـركـز شــؤون المـسـرح الـتـابـع لوزارة الـثـقـافـة ضـمـن زاويــة «مـسـرحـي فـي أســبــوع» الـتـي يـقـدمـهـا عـبـر حـسـابـاتـه فـي تويتر وانــســتــجــرام الـفـنـان الـكـبـيـر ســيــار الــكــواري أحــد رواد الحركة المسرحية القطرية، لتسليط الضوء على مسيرته الفنية. ونــوه مـركـز شــؤون المـسـرح إلـى أن تـجـربـة الـفـنـان سـيـار الـكـواري الأولــى وراء الخشبة كـانـت فـي مـجـال إدارة الحركة فـي مسرحية« رأس المملوك جابر» التي قدمت في تونس عام 1975، وقد شجعه ذلك على أداء مختلف المهام المسرحية واكتساب الرؤية الإخراجية. بعدها قام بإخراج مسرحية «الرجل الذي صار كلباً» التي قدمها في اليوم العالمي للمسرح. وذكــر مـركـز شــؤون المـسـرح فـي تـدويـنـتـه أن أول عـمـل شــارك فيه الفنان الكبير سيار الكواري هو مسرحية صقر قريش 1968. وقد كـان هـذا الـعـمـل مـحـفزاً لـه ليتابع الـعـمـل فـي المـسـرح، بـعـدهـا قـام بإخراج ما يقارب 6 مسرحيات، وشـارك كممثل في عدد كبير من الأعمال المسرحية، حيث كان له حضوره في كثير من المهرجانات المسرحية في دول الخليج والبلاد العربية.