نظم المُلتقى القطري للمؤلفين ندوةً بعنوان «اللغة العربية والتواصل الحضاري»، وذلك ضمن البرنامج المُشترك للاحتفال باليوم العالمي للغة العربية بين الملتقى واللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم، وافتتحت الجلسة الدكتورة مريم إبراهيم الحمادي عميد قطاع الآداب والفنون بكلية المجتمع، التي أكدت أن اللغة العربية تكتسي أهمية كبرى كونها وعاءً لكلام الله سبحانه وتعالى وللأحكام والتشريعات الإسلاميّة، كما أنها قوام الهُوية العربية الإسلامية وليست مجرد رموز للتواصل، مُشيرة إلى أن دولة قطر بذلت جهودًا كبيرة لتعزيز اللغة العربية، وأعلنت في السياق ذاته عن استعداد قسم اللغات والآداب بكلية المجتمع لإطلاق مشروع مهم لتعزيز اللغة العربيّة في خريف 2022. من جانبها أشادت مريم ياسين الحمادي مدير عام المُلتقى القطري للمؤلفين، مدير إدارة الثقافة والفنون، بجهود كلية المجتمع في حماية وتعزيز اللغة العربية، وأكدت أن الملتقى حريص على التعاون مع كافة الجهات والمؤسسات ذات العلاقة التي تتشارك معها نفس الهدف. وأضافت: إن تعزيز اللغة العربيّة أصبح ضرورة في السنوات الأخيرة بسبب مدّ العولمة، لذلك يجب مواصلة الجهود مع كافة الأطراف من خلال إقامة الندوات والفعاليات، ودعت إلى الانخراط في هذه الجهود للمُحافظة على الهُوية القطريّة والعربيّة والإسلاميّة.