أقامت وزارة الثقافة ممثلة في الملتقى القطري للمؤلفين أمسية بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للقصة القصيرة الذي يصادف 14 فبراير بمشاركة عدد كبير من الكتّاب المتخصصين في كتابة القصة القصيرة، وأدار الجلسة التي ناقشت واقع القصة القصيرة والتحديات التي تواجهها، القاص القطري الكاتب جمال فايز، وتم بث الجلسة بشكل مباشر عبر قناة يوتيوب الخاصّة بالملتقى. وألقت الأستاذة مريم ياسين الحمادي مدير إدارة الثقافة والفنون بوزارة الثقافة ومدير عام الملتقى القطري للمؤلفين الكلمة الافتتاحية، حيث أثنت على الجهود الكبيرة التي يقوم بها أعضاء الملتقى من خلال المبادرات الثقافية الهادفة التي تعزز الحركة الثقافية، وأكدت أن الأدب هو الإرث الحقيقي للشعوب سواء من خلال الشعر أو الكتابة الأدبية بكافة أشكالها فالكتابة تعكس العادات والتقاليد والتراث، مشددة على حاجة قطر وكافة البلدان العربية للجهود الثقافية بسبب العولمة والظروف العالمية التي تستدعي تمرير القيم والمشاعر والرسائل من خلال الكتابة، وهو ما يعظم من دور الكاتب والمثقف ويجعل المجتمع يعوّل عليه نظرًا لقدرته الكبيرة على التغيير الإيجابي. من جهته تحدّث الكاتب جمال فايز عن الدور الكبير الذي يلعبه الملتقى في الساحة الثقافية القطرية سواء من خلال تدشين الإصدارات الجديدة في كافة مجالات الأدب أو من خلال الفعاليات التي يقدمها. وقد أقام المشاركون في الأمسية قراءات قصصية وكانت البداية مع الإعلامي والكاتب القطري الشاب أحمد علي الحمادي، كما قرأ بعض الكُتاب أجزاء من أعمالهم وهم: ابتسام إسماعيل شاكوش وأندلس إبراهيم، والدكتور خالد عبد الجبار والدكتور سفين سعد ومختار خواجه، تلاه مسعود أحمد خلف، وجاء الختام مع الكاتبة منى بابتي.