أكد سعادة الشيخ عبدالرحمن بن حمد آل ثاني وزير الثقافة دور الأدب في حياة الناس وتشكيل الإرث الثقافي للمجتمعات، وغرد سعادته في حسابه على «تويتر» عن ماهية الأدب، معرفًا إياه بأنه تعبير فني عن «مشاعر الإنسان وقضاياه»، وأنه قد يكون بصورة «نثرية أو شعرية»، لافتاً إلى أن ذلك التعبير يؤثر في أفكار وعواطف الناس، ليتراكم كل ذلك مشكلًا إرثًا ثقافيًا للمجتمعات.
وقال سعادة الوزير: (إن الأدب: تعبير فني عن «مشاعر الإنسان وقضاياه» بصورة «نثرية أو شعرية» تؤثر في «أفكار الناس وعواطفهم»، ثم تتراكم لتشكل إرثا ثقافيا للمجتمعات).
وتفاعل عدد كبير من المغردين من داخل وخارج قطر مع تغريدة سعادة وزير الثقافة، إذ طرحوا أهمية الإرث الثقافي، وكيف يمكن تشكيله، بالإضافة إلى أهمية الأدب، والذي يتأثر به الفرد كغيره من أدوات التعبير، الخاصة بالفنون والأدوات الأخرى، والتي يمكن التعبير من خلالها تجاه قضايا المجتمع، وعبر ضمير صادق.
وفي تفاعله مع تغريدة سعادة الوزير. قال الكاتب الدكتور مرزوق بشير، أستاذ نظرية الدراما والنقد في كلية المجتمع: ليس الأدب وحده الذي يتأثر به وجدان الفرد وعقله، وإنما كافة أدوات التعبير الأخرى من فنون وغيرها، شريطة التزامها بحرفية أدوات التعبير، ومهنية المبدع والتزامه بقضايا مجتمعه، واستعداده الشجاع بضمير صادق بالتعبير عنها بكل موضوعية، ويملك موهبة حقيقية مدعومة بالعلم والاطلاع.
وفي تفاعل آخر من اليمن، قال لطفي المشرقي: صدقت. ولا يكون التأثير قويًا إلا إذا أدى هذا التعبير «النثري أو الشعري» إلى تغيير في سلوكيات صاحب الأدب عينه يليه انعكاس جميل وإيجابي ومرجو للمجتمعات.
وفي تفاعل جديد، قال صاحب أحد الحسابات (أنا العراق): إن الأدب هو مجموعة صيغ لوصف أو طرح أحاسيس أو أحاديث أو تحاليل أو وقائع أو آمال أو ذكريات تتبع البيئة التي ينتمي لها الواصف أو الموصوف وتختلف من بيئة إلى أخرى.
وفي تفاعل آخر، قال صاحب أحد الحسابات، ويدعى (محمد): إن الإرث الثقافي يمكن تشكيله أيضًا من سلوك مجتمعي شامل، فبعض المجتمعات قامت على إرث سلوكي حسن أثر وتأثر من دون وجود أدباء ومثقفين.