أكــد الـسـيـد صــلاح المـنـاعـي، مـديـر مـركـز نــومــاس، عــزم المــركــز إقــامــة الـعـديـد من الفعاليات، ومنها إقامة مخيم للبنين في أمـاكـن مـتـفـرقـة، مـوضـحـاً أن هــذا المخيم يـخـتـلـف تـمـامـاً عــن المـخـيـمـات الـكـشـفـيـة الــعــاديــة، والــتــي تــهــدف لـتـعـلـيـم الـبـنـين جملة من عادات المجتمع القطري. وقــــال إن هـــذا المــخــيــم يــأتــي مــع عــودة جـمـلـة مــن الــــدورات المـبـاشـرة فــي المـركـز وأمــاكــن مـتـفـرقـة بــعــد الــتــوقــف نـتـيـجـة الإجـــــراءات الاحــتــرازيــة، لافــتًا إلى نية المـركـز إقـامـة العديد مـن الفعاليات خلال  المستقبل. مشيرًا إلى أن المركز سيتابع عـقـد ورشـاتـه عـن بـعـد، إضـافـة  للدورات الحية والرحلات البرية والبحرية والورش النوعية والموسمية المتقيدة بــشــروط الــســلامــة الــعــامــة. وشـــدد عـلـى وجــود الـعـديـد مـن الأمــاكــن الـتـي تتمتع بقدر كبير مـن الجمال فـي قطر والـتـي لا يـعـلـم الأطــفــال عـنـهـا وتـهـدف الـفـعـالـيـات إلى تعريفهم بالمناطق والمباني القديمة؛ لإثـــراء ثـقـافـتـهـم الـتـاريـخـيـة، والـتـعـريـف بــإنــجــازات الأجــــداد وطـبـيـعـة حـيـاتـهـم. وأوضـــح إمـكـانـية الالــتــحــاق بــالــدورات مـن خـلال التسجيل فـي أنـشـطـة وبـرامـج المركز المختلفة عبر صفحاته عبر وسائل الــتــواصــل الاجـتـمـاعـي ومــوقــع نـومـاس الإلـكـتـرونـي، والـتـي مـن المـقـرر انطلاقها ضــمــن حــزمــة مـــن الأنــشــطــة المــتــنــوعــة الــتــي سـيـقـدمـهـا المــركــز ضــمــن حـرصـه على المساهمة فـي تحقيق إستراتيجية وزارة الـثـقـافـة الـتـي تـهـدف إلــى تـدعـيـم الــتــراث لـــدى الــنــشء والــحــفــاظ عـلـيـهـا. ولـفـت إلــى نـوعـية الـفـعـالـيـات والأنـشـطـة المقدمة للبنين، والتي تتكون من دورات آداب المــجــلــس، والــصــقــارة، والمــقــنــاص، والــعــرضــة، والـــغـــوص الــتــقــلــيــدي، إلــى جانب فعالية بعنوان «ديرتي بر وبحر»، وتـعـلـم الـريـاضـات الإسـلامـيـة كـالـرمـايـة وركــوب الـخـيـل والـسـبـاحـة، فيما تتمثل الفعاليات المقدمة للفتيات بـآداب المقعد وإعـداد الفوالة، وفن الخياطة والتطريز، المــوروثــات الـشـعـبـيـة فضلًا عــن فـعـالـيـة «ديرتي بر وبحر» وإدارة المنزل.