عقد الملتقى القطري للمؤلفين جلسة تم خلالها تسليط الضوء على عدد من مؤلفات الكاتبة مريم ياسين الحمادي وهي هويتي قطري، وقطري والنعم، قراءة في كلمات صاحب السمو، وبعد الحصار، والهوية والمواطنة.
في البداية تحدث الكاتب صالح غريب مدير الفعاليات في الملتقى عن حرص الأستاذة مريم ياسين الحمادي على تدشين كتب مؤلفي الملتقى وكيف كانت تآثرهم عن نفسها، ما جعلهم في الملتقى ينظمون تلك الجلسة، خاصة أنها لم تقم بإقامة حفل تدشين لأغلب كتبها.
ومن جانبها، تحدثت الحمادي في البداية عن كتابها هويتي قطري، موضحة أنها سعت من خلاله للإشارة إلى تلك البصمة التي نتركها لتظهر هويتنا الوطنية، وقالت إن الكتاب ظهر بالتزامن مع فترة الحصار، وكان يمثل الهوية الوطنية التي ارتأتها دولة قطر، حيث استفادت من توجهات الدولة، خاصة أنها كانت تعمل في مجال التعليم، حيث تم البدء في توضيح الجانب التطبيقي في رؤية قطر، مع تركيز الضوء على المفاهيم وكيفية التعامل معها وقياس تلك الهوية.
وعن كتابها تأملات في كلمات صاحب السمو، قالت الحمادي: «إنه كتاب لا يبتعد عن الأول، حيث يمثل استمرارية ومواصلة لما جاء فيما سبقه، ولذلك تتجلى فيه التتابعية، كما تحدثت عن بعض الفروقات التي توضح ماهية كل من الهوية والتطور والأصالة، مشيرة إلى أنها من خلال مؤلفاتها كانت تسعى لتقريب الكلمات من الناس بطريقة بسيطة، وبحيث توضح الأدوار المطلوبة منا.