استضافَ المُلتقى القطري للمؤلفين الكاتب والإعلامي المصري سامي كمال الدين لمُناقشة روايته على رصيف إسطنبول ضمن حلقة جديدة من جلسات كاتب وكتاب التي يديرها مديرُ البرامج الأستاذ صالح غريب، وتم بثّ الحلقة عبر قناة يوتيوب الملتقى وحساباته على مواقع التواصل الاجتماعي. وقال سامي: إن الرواية جاءت للتعبير على مرحلة من حياة الإنسان والأمة، مُشيرًا إلى أن إسطنبول بلد ملهم للكتابة ويترك علامة وبصمة إبداعية، فتركيا مزيج بين روح الشرق وحياة الغرب وهي بلد ساحرة. وأضاف: إن الرواية كشفت عوالم الفساد السياسي ونسبية الحقيقة والحق التي ارتبطت بالمال، حيث تتغير الحقائق والانتماءات والمواقف بسبب المال، وكمثال على ذلك أحد أبطال الرواية د. شريف ملوخية سياسي ومدير قناة فضائية في تركيا. وأكد الإعلامي المصري أن الإبداع هو القوة الناعمة التي تلعب دورًا كبيرًا في تغيير المجتمع، وأن الأدب يلعب دورًا مختلفًا عن الإعلام، فالإعلام يتكلم عن الأحداث الواقعية والأسماء والحقائق في فترة زمنية معينة، في حين أنَّ الرواية هي جنس خالد يصلح لكل زمان ومكان. وأنه اختار ألا يكون عمله توثيقيًا بل إبداعيًا ليستمر، مؤكدًا أن التفاصيل قد تختلف من بلد لآخر ومن زمن لآخر لكن الدلالة واحدة.