حرصت اللجنة المنظمة للدوحة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2021 على المشاركة بمعرض الدوحة الدولي للكتاب، من خلال جناح خاص ليتعرف جمهور المعرض على أهم الجهود والفعاليات والإصدارات التي قدمتها اللجنة على مدى نـحو عام، وبالتعاون مع منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة «إيسيسكو»، واللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم، والشركاء الاستراتيجيين وهم، وزارة التعليم والتعليم العالي، ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، ومتاحف قطر، والمؤسسة العامة للحي الثقافي «كتارا»، ومؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، والعديد من الجهات المشاركة بالدولة وبرعاية من صندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضية، وقطر الخيرية (كراعييْن ذهبييْن).

ويتضمن جناح اللجنة بالمعرض معرضًا مصورًا يقدم أبرز الفعاليات التي انطلقت في مارس الماضي كما ضم الجناح عددًا من المطبوعات وأهمها كتاب ملامح قطر في الحضارة الإسلامية للكاتب محمد سلعان المري رئيس اللجنة الفنية والثقافية بفعاليات الدوحة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2021، بالإضافة إلى النشرات المطبوعة عن العاصمة.

وتزين الجناح بمجموعة مختارة من الأعمال الفنية التي نتجت عن رحلة “اكتشف 2” التي نظمها متحف الفن الإسلامي بالتعاون مع اللجنة المنظمة لفعاليات الدوحة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي لعام 2021 ووزارة الثقافة في أكتوبر الماضي، حيث شارك فيها كل من الفنانين: علي الكواري، منی البدر، نعيمة الهيل، مشاعل الحجازي، زينب الشيباني، وأحمد العلي، حيث تعرض أعمالهم المستلهمة من تلك الرحلة والتي زاروا فيها أهم معالم إسطنبول التاريخية وبعض الفنون التقليدية الإسلامية.

وقال السيد محمد سلعان المري رئيس اللجنة الفنية والثقافية لفعالية الدوحة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2021: إننا خلال هذه الاستضافة التي انطلقت في 8 مارس 2021 واختتمت في 20 يناير 2022 تم تنفيذ 238 فعالية مع الجهات الشريكة والمشاركة، حيث كانت هناك جهات شريك استراتيجي وهي الجهات المعنية بالثقافة والفنون والتربية مثل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ومؤسسة قطر والحي الثقافي “كتارا” ووزارة التربية والتعليم والتعليم العالي ومتاحف قطر وعلى رأسهم اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم، وكانت هذه الاستضافة بتنظيم وزارة الثقافة بالتعاون مع منظمة الإسيسكو.

وأضاف المري تم تحقيق بعض الإنجازات خلال فعاليات الاستضافة، منها تدشين طابع خاص بدولة قطر يحمل احتفالية وفرحة بهذه الاستضافة، إضافة إلى العديد من الفعاليات والبرامج التي أنجزت.

ولفت إلى أنه من مخرجات هذه الاستضافة إعداد كتاب يحمل اسم “ملامح قطر في الحضارة الإسلامية” لإبراز جهود دولة قطر تجاه العالم الإسلامي وتجاه منظمات العالم الإسلامي، كونها من أولى الدول الأعضاء في منظمتي التعاون الإسلامي والإيسيسكو دعمًا لبرامج المنظمتين وما تقدماه، حيث إن الدولة على مدار سنوات طويلة كانت لها جهود كبيرة لرعاية المسلمين والأقليات المسلمة في الدول غير المسلمة.