أعرب إبراهيم البوهاشم السيد – مُدير عام دار الوتد للكتب والمطبوعات، عن شكره لسعادة الشيخ عبد الرحمن بن حمد آل ثاني وزير الثقافة، على الدعم المقدم لدور النشر القطرية، والمساحات الشاسعة المخصصة لهم، وعلى الإعفاء من الرسوم، بالإضافة إلى التسهيلات المقدمة من مركز المعارض، مشيرًا إلى أن معرض الدوحة الدولي للكتاب، يأتي بالتزامن مع الاحتفال بذكرى مرور 50 عامًا، وهي ذكرى جميلة.

وبين أن اهتمام سعادة الوزير بالكتاب ودور النشر ومروره بشكل يومي على الأجنحة، بالإضافة إلى سماعه لهموم ومشاكل دور النشر، وكذلك إعفاء دور النشر الأخرى من الرسوم بادرة طيبة وكريمة. وتابع قائلًا: معرض الدوحة من المعارض المتميزة، والمطلوبة من الناشر وذلك يرجع للقوة الشرائية واقتناء الكتب، ولاحظنا زيادة عدد دور النشر، خاصة وأنه تم الاعتذار لبعض دور النشر، نظرًا للمساحة المحدودة، رغم أن مساحته من أكبر المساحات على مستوى دول الخليج، حيث يبلغ 29.500 متر مربع، مما يعطي سهولة في الحركة والتنقل والتنظيم.

وأوضح مدير عام دار الوتد، أن هناك إقبالًا كبيرًا على شراء كتب الأطفال التراثية وهي لكتاب قطريين، وكذلك الكتب القانونية والتي يستهدفها الأكاديميون والباحثون، مشيرًا إلى أنه يوجد بجناح الدار 10 آلاف كتاب بما يعادل 85 إصدارًا مختلفًا ومتنوعًا.

ولفت السيد إلى أن دور النشر القطرية عندما بدأت في عام 2017، أصبح هاجسها استقطاب المؤلف القطري، وبالفعل برز عدد كبير من الكتاب القطريين، مؤكدًا على أن دور النشر القطرية لها نشاط ملاحظ في معرض الكتاب.

ونوه إلى أنه تم عقد اتفاقات بين دار الوتد وبين دور نشر من تونس ومصر والأردن والعراق، لتوزيع كتبهم، وإصداراتهم في قطر من خلال دار الوتد، خاصة وأنها للنشر والتوزيع أيضًا. واستطرد قائلًا: هدفنا البحث عن كل إصدار صدر لمؤلف قطري خارج قطر، حيث نسعى لاقتنائه وتوزيعه في قطر، وفي النهاية أهنئ سعادة وزير الثقافة على نجاح المعرض، ونتمنى النجاح لجميع الدورات القادمة.