أشاد عددٌ من زوار المعرض بقرار وزارة الثقافة، بدخول الأطفال، لمعرض الدوحة الدولي للكتاب، مؤكدين أن المعرض متنفس هام للأطفال في ظل عدم ذهاب أبنائنا للمدارس. وقالوا: إن معرض الدوحة الدولي للكتاب فرصة مهمة من أجل تدريب الأطفال على ثقافة القراءة. وغرس حب هذه الهواية في نفوسهم في هذا العمر الصغير.

وفي هذا السياق قال عبد الله الكعبي: إن قرار السماح للأطفال بحضور المعرض أثلج صدور جميع أولياء الأمور، خاصة أن معرض الدوحة الدولي للكتاب من أهم الفعاليات التي تُسعد الأطفال على بناء ثقافتهم الفكرية، ويدفعهم إلى حب القراءة والمطالعة. موضحًا أن المعرض متنفس هام للأطفال في ظل عدم ذهاب أبنائنا للمدارس. وقال الكعبي: الأماكن المخصصة للأطفال تشهد إقبالًا كبيرًا من الزوّار. كما أن تنوّع الفعاليات التي تقدمها وزارة الثقافة نشرت البهجة والسعادة في قلوب الأطفال. وأشاد الكعبي بالإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الوزارة لضمان سلامة أبنائنا، والتزام الزوار بالتباعد الاجتماعي، مؤكدًا أن معرض الدوحة الدولي للكتاب كان وما يزال منبرًا ثقافيًا مهمًا.

بدورها قالت نجوى حداد: معرض الدوحة الدولي للكتاب فرصة مهمة من أجل تدريب الأطفال على ثقافة القراءة. وغرس حب هذه الهواية في نفوسهم في هذا العمر الصغير. كما أن تداعيات جائحة كورونا فرضت الكثير من القيود على الأطفال الذين هم أقل من 12 عامًا، وكنا في أمسّ الحاجة لمثل هذا القرار من أجل اصطحاب أبنائنا لممارسة الأنشطة الثقافية والترفيهية، وكذلك شراء الكتب، والتعرف على أحدث الوسائل التعليمية للأطفال. وطالبت حداد بزيادة الوقت المخصص للأطفال من أجل استيعاب هذا العدد الكبير من الزوّار.

بينما قال علي عبدالرحمن: إن تواجد الأطفال من جديد بعث البهجة في أروقة معرض الكتاب. وساهم في زيادة الحراك في جميع الأجنحة، حيث إن غالبية دور النشر كانت قد خصصت مساحة مهمة لإصدارات الأطفال، مشيدًا بالأنشطة المتنوعة التي تهدف لإثراء النشاط المعرفي والثقافي لدى الطفل وزيادة شغفه بالثقافة. مؤكدًا أن قرار عودة الأطفال للمعرض رسالة مهمة لبدء التفاعل الجماهيري مع الكتاب بعد التوقف خلال جائحة كورونا.

من جانبه اعتبر حسن الجمعة السماح للأطفال بدخول المعرض قرارًا بعودة الحياة لمعرض الكتاب، مؤكدًا أن زيارة معرض الكتاب من الأمور المهمة بالنسبة للأطفال واليافعين، ففي القراءة كنز كبير وأهمية لا حدود لها، فالقراءة هي ما يفتح العقول والآفاق، وتجعل الإنسان واعيًا ومثقفًا، كما أن القراءة تعطي الإنسان قدرًا كبيرًا من السعادة والرضا النفسي والعقلي والبدني، حيث تأخذك القراءة إلى عالم آخر مملوء بالمعلومات الشائقة المهمة، ومن الضروري أن ينال ذلك الشعور جميع البشر.