شهد جناح الملتقى القطري للمؤلفين عرضًا معرفيًا ثريًا حول حركة الترجمة بين اللغتين العربية والمليبارية قدمه الدكتور محمد منصور الهدوي مدرس العربية والدراسات الإسلامية، الذي أكد أن الترجمة اصطلاحًا تعني نشاطًا يضم تفسير معنى النص في إحدى اللغات من النص المصدّر وإنتاج نص آخر جديد بلغة أخرى يعادله إلى النص الهدف، كما أن الترجمة الأدبية تساهم في ترسيخ ثقافة الدول واللغات، ولها دور مهم في تحقيق التكامل وتجسيد الحوار بين الثقافات وتقريب عناصرها ومقوّماتها. وأضاف: إنه جرت ترجمة اللغة المالايالمية لشتى الأعمال المكتوبة باللغة العربية التي تشمل على النثر والشعر وكذلك الأدب القصصي والرواية والمسرح والنقد والكتب التاريخية والعلمية وغيرها. ولقد ترجم عدد من الكتابات العربية إلى المالايالية وبالعكس.
وأوضح أن الأستاذ محمد كوتاشيري له دور ريادي في تنشيط الترجمة الأدبية من اللغة العربية للغة المالايالمية في ولاية كيرالا. وترجمة دعاء الكروان التي قام بها الأستاذ محمد كوتاشيري هي نقطة مفصلية في مجال حركة الترجمة الأدبية بين اللغتين، لافتًا إلى أن الجيل الجديد من المترجمين يقومون بترجمة الآداب العربية إلى اللغة المالايالمية بشكل ملحوظ.
ندوة حول حركة الترجمة بين العربية والمليبارية
18 يناير, 2022