عَرض مركز شؤون المسرح التابع لوزارة الثقافة عرضَين مسرحيّين بعنوان “سحابتي”، “وعربة الزمن” كإحدى فعاليّاته في معرض الدوحة الدولي للكتاب.

وقالت المخرجةُ الفنيّة ريما بهزات، إنَّ مركز شؤون المسرح عرض في الافتتاح قصة “سحابتي” والتي تهدف إلى رعايةِ الأطفال المصابين بالتوحُّد، من خلال اكتشاف مواهبهم المدفونة والتي لا يمكن لهم التعبير عنها، إلّا من خلال استيعاب ما يفكرون به وفهمهم.

وبيّنت أنَّ قصة “سحابتي” تتحدّث عن طفلة من المصابين بمرض التوحُّد، تعيشُ في عالمها -عالم السحاب-، وهو عالمٌ منفصل عن العالم الواقعيّ، وأنَّ الطفلة تواجه صعوبات في التعامل مع أهلها، لتتراكم الصعوبات فيما بينهم، حتى تظهر في ذروة القصة حينما تجد والدة الطفلة حلًّا لطفلتها من خلالِ الفن، فتقضي الوقت في الطبيعة حتى تبدأ الطفلة بالتعبير عمّا بداخلها بواسطة قلمٍ أحمر. وأضافت إنَّ مركز شؤون المسرح يعرض مسرحية أخرى مخصَّصة للأطفال بعنوان “عربة الزمن”، وأنَّ القصّة تهدف إلى تعريف الأطفال بالمخترعين، وفي كلِّ يوم مخترع جديد في عرض لمدة (٢٠) دقيقة، مشيرةً إلى أنَّ العرض الأول يتحدّث عن قصة مخترع المصباح توماس أديسون، وأنَّ هذه العروض هي عروض “متحوّلة وهادفة وتعليمية”.