أقام الملتقى القطري للمؤلفين الجلسة الثانية من جلسات «ماذا أهديت لقطر»، والتي جاءت بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني للدولة، شارك فيها كل من: الأستاذة أمل اللنجاوي والأستاذ فيصل التميمي، وحاورتهما الأستاذة مريم ياسين الحمادي مدير إدارة الثقافة والفنون، مدير عام الملتقى القطري للمؤلفين. وتمت مناقشة أهمية اليوم الوطني في التعبير عن الاعتزاز بالهوية القطرية وتعزيز التراث الوطني.

وقالت الأستاذة مريم الحمادي: إن اليوم الوطني هو يوم مميز بالنسبة لكل القطريين، حيث تزدان فيه الشوارع براية قطر التي ترفرف فوق البيوت وفي الشوارع. وقالت إن الملتقى يحتفل بالمناسبات الوطنية من خلال الاحتفاء بالإنجازات الثقافية والوطنية.
وبدوره، أكد فيصل التميمي أن هذه السنة استثنائية لتزامن اليوم الوطني مع استضافة قطر لكأس العرب، واستعدادها لاستضافة بطولة العالم لكرة القدم فيفا 2022، كما أن الفعاليات المصاحبة هذه السنة كانت مميزة كونها تعكس التراث القطري، وعبر عن إعجابه بشعار هذه السنة «مرابع الأجداد.. أمانة»، مؤكدًا أنه اختيار موفق لأنه ينقل رسالة مهمة للأجيال الناشئة مفادها الاعتزاز بالإرث والتاريخ.
كما أكد أن قطر الآن أصبحت محط أنظار العالم بفضل ما حققته مؤخرًا، لا سيما في المجال الرياضي، ودعا الى العمل بشكل دؤوب وجاد لتكون قطر عند حسن ظن الجميع ولإيصال رسالة لكل من يدخل قطر بأن هذا البلد لديه هويته وتراثه الفريد والخاص، مشيرًا الى أن قطر تستوعب الجميع وترحب بجميع زوارها.
من جهتها، قالت الأستاذة أمل اللنجاوي: إن الاحتفال باليوم الوطني هذه السنة استثنائي على صعيدين؛ الصعيد الأول تزامنه مع كأس العرب والثاني تواصل التحدي مع انتشار فيروس كورونا، ونجحت قطر في تجاوزهما فقدمت فعاليات مميزة على غرار المحامل التقليدية، ومهرجاني الزهور والأغذية، وغيرهما، داعية إلى بناء جيل واعٍ قادر على مواكبة التطورات المتسارعة في العالم مع الالتصاق بجذوره.