وقع مركز قطر للفعاليات الثقافية والتراثية التابع لوزارة الثقافة اتفاقية مع جامعة قطر لتعزيز التعاون والاستفادة من الإمكانيات المشتركة بما يخدم المؤسستين في تبادل الخبرات في المجال الثقافي والفني والإعلامي والعلمي وكل ما يتعلق بالدراسات المسحية واستطلاع الرأي.

وقد وقع الاتفاقية الدكتور محمد عصام دياب، مساعد نائب رئيس الجامعة للحياة الطلابية والخدمات، والسيد صالح علي المري، مدير إدارة الخدمات المشتركة في مركز قطر للفعاليات الثقافية والتراثية.

وقد أعرب السيد صالح علي المري، مدير إدارة الخدمات المشتركة في مركز قطر للفعاليات الثقافية والتراثية، عن شكره لجامعة قطر لتوقيع مذكرة التفاهم بين الجانبين.

وأكد أنها تأتي في إطار حرص المركز على تعزيز التعاون مع الجهات المختلفة في الدولة، والانفتاح لدعم الشراكة المجتمعية، لإرساء أسس التعاون المشترك في مختلف المجالات ذات الصلة. وقال “إن المذكرة تفتح آفاقًا جديدة للتعاون مع جامعة قطر، انطلاقًا من حرص مركز قطر للفعاليات الثقافية والتراثية على تقديم الدعم الإبداعي والثقافي والفني والبحثي والإعلامي في أوساط طلاب جامعة قطر، باعتبارهم جيل المستقبل، وسعيًا لتنمية الاستثمار في الكادر البشري القطري، بكل ما يخدم الوطن والمجتمع وكافة شرائحه.”

وأشار إلى أن هذا التعاون ينبع من أهداف المركز، ومنها دعم جيل المستقبل، بهدف تطوير القدرات التقنية والإبداعية للشباب المهتم بالإعلام الجديد، ودعم الإنتاج الفني والإعلامي المسموع والمرئي، وتقديم برامج تدريبية في المجالات الإعلامية وتعزيز حب المشاركة والمبادرة في خدمة المجتمع، للارتقاء بجيل المستقبل إلى الاحترافية المهنية.

وقد نصت مذكرة التفاهم على العمل في مجال منح الطلبة فرصًا تدريبية في المجالات المعنية، والتعاون في مجال طرح ورش عمل تطوير وتدريب للطلبة بما يتوافق به من خبرات ومهارات تنظيمية، فكرية وتقنية، إضافة إلى العمل في مجال مشاريع البحوث المشتركة وتنظيم الدراسات العلمية واستطلاعات الرأي لعدد من تلك الدراسات.

ويدخل توقيع الاتفاقية في إطار الشراكات التي تسعى لها جامعة قطر مع عدة قطاعات مختلفة في إطار تبادل الخبرات في المجال الثقافي والفني والإعلامي والعلمي، إيمانًا بالدور الحيوي والفعال الذي تشكله الوزارات والهيئات الحكومية في خدمة الوطن والمجتمع، وسعيًا إلى تبادل المعلومات والخبرات لرفع كفاءة الآداء لدى الطرفين وفق معايير الجودة الشاملة، فقد قرر الطرفان التعاقد لتعزيز التعاون المشترك بينهما للاستفادة من الإمكانيات المشتركة للطرفين بما يخدم المؤسستين.