أكد عبدالحميد اليوسف نائب رئيس مركز شؤون الموسيقى بوزارة الثقافة أن المركز يعتمد مجموعة من الخطط المستقبلية خلال الفترة القادمة. وقال « إن التعاون المشترك مع جامعة قطر عبر الورشه التدريبية التي قدمها لكلية الآداب والعلوم طلبة قسم الإعلام، تحت عنوان «فن الصوت والإلقاء، جاء في مستهل هذه الخطط. وأضاف اليوسف خلال برنامج «مساء الدوحة» بإذاعة قطر، والذي نقل مباشرة على القناة الثانية لتلفزيون قطر،: أننا نعتزم خلال الفترة القادمة تقديم مجموعة أخرى من الورش والدورات التدريبية في ربيع 2022، وستكون مكثفة أكثر تشمل التدريب العملي وإنتاج مشاريع منها عبر استديوهات جامعة قطر، لافتًا إلى أنه يجري التحضير مع الأنشطة الطلابية بالجامعة لإكتشاف مختلف المواهب الفنية الموسيقة ما بين عزف وإنشاد وغناء وشعر أيضًا.
وعن المحاور التي تخللتها الورشة الأخيرة بجامعة قطر قال اليوسف: حرصت على تدريبهم على فن الصوت والإلقاء كون طلبة قسم الإعلام منهم مختصون في الإذاعة والتليفزيون ويحتاجون للتدريب على الصوت لأهميته في التواصل الإنساني فالانتاج الصوتي هو عملية تكاملية تنتج من تعاون الأعضاء الصوتية مع بعضها البعض، هذا إلى جانب معرفة وتحديد طبقات الصوت ونوعيته وخامته لاستغلالها وتوظيفها بالصورة المناسبة لها، كذلك مخارج الأحرف وتنظيم النفس وكيفية الوقفات عند الجمل سواء للتوكيد عليها أو لإبرازها.  يذكر أن مركز شؤون الموسيقى قد اختتم الشهر الماضي فعالية «مهرجان الأغنية القطرية» الذي كان على مدار ثلاث ليال حافلة بنخبة من الأصوات الفنية القطرية، وكان ضيف الليلة الثانية الفنان الكويتي حمود الخضر وختامه لياليه تكريمًا لمسيرة الفنان علي عبدالستار وعدد من الفنانين القطريين.
وقد جاء في حلته الجديدة حيث تحول من «ليلة الأغنية القطرية» إلى «مهرجان الأغنية القطرية» وكان تحت شعار «ولين الحين يا سدرة.. عروقج عايشة فينا»، وهو الشعار المستمد من كلمات أغنية الشاعر د. مرزوق بشير، والذي يعبر عن البيئة القطرية الأصيلة، وذلك ما يتماشى مع شعار اليوم الوطني للدولة 2021» مرابع الأجداد.. أمانة»، كونه مستوحى من البيئة القطرية، بكل ما تزخر به من مكونات، ارتبط بها الإنسان القطري.