أقام الملتقى القطري للمؤلفين، الملتقى الافتراضي لأدب الطفل بمناسبة اليوم العالمي للطفل الموافق يوم 20 نوفمبر من كل سنة، وذلك ضمن فعاليات الدوحة عاصمة للثقافة الإسلامية 2021.
وبثت فعاليات الملتقى التي انقسمت إلى جلستين، وشارك فيها مجموعة من المؤلفين المهتمين بأدب الأطفال واليافعين يوم السبت 6 نوفمبر مباشرة عبر قناة يوتيوب الملتقى.
وافتتح الجلسة كل من الأستاذة مريم ياسين الحمادي مدير إدارة الثقافة والفنون، مدير عام الملتقى القطري للمؤلفين، والكاتبة والفنانة التشكيلية الأستاذة لينا العالي مدير برامج أدب الطفل بالملتقى.
وقالت الحمادي في كلمتها الافتتاحية إن أدب الطفل يعد من أهم المجالات التي يرتكز عليها تنشئة وتربية الطفل، حيث إن الكتاب هو وسيلة تثقيف أساسية للطفل، ويتم من خلالها نقل الثقافة والتراث والعناصر التربوية للطفل وتساعد الأهل في مناقشة القضايا الثقافية والتربوية، حيث إن أدب الطفل يسد الفجوات التي أحدثها الانفتاح الثقافي وشددت على دور كتاب أدب الطفل في تعزيز الثقافة العربية من خلال الأدوات والأساليب المستخدمة، وعلى أن يقدم أدب الطفل بشكل سليم ومدروس ليسهم في تحقيق الأهداف المنشودة.
ومن جهتها أوضحت الأستاذة لينا أن أدب الطفل حظي باهتمام كبير منذ بداية القرن العشرين وهو يركز على بناء الذات الإنسانية وخاصة في الفترة التي تلت الحرب العالمية الأولى، حيث أجريت العديد من الأبحاث حول دراسة نفسية الطفل وسلوكه، نظرا لكون أدب الطفل له استقلاليته وخصوصيته ومميزاته وهو ما جعل تأسيس أدب خاصًا بالطفل ضرورة، وشددت على ضرورة تعزيز دوره.
وشارك في الجلسة الأولى التي أدارتها الأستاذة لينا العالي وجاءت بعنوان دور الشكل وأسلوب الكتابة والرسائل المضمنة في تحفيز الأطفال على القراءة كل من الكاتبة الدكتورة وفاء الشامسي من سلطنة عمان وهي كاتبة متخصصة في مجال أدب الطفل واليافعين وفائزة بجائزة الدوحة لأدب الطفل والكاتب الأستاذ عيسى عبد الله من دولة قطر وهو كاتب مختص في مجال الرواية التاريخية لليافعين وتحديدًا الفانتازيا.
أما الجلسة الثانية، سلطت الضوء على « تحديات أدب الطفل في العالم العربي وأهمية المزاوجة بين المتعة والإفادة، وشارك فيها الدكتور سمر روحي الفيصل والدكتور هيثم الخواجة من الجمهورية العربية السورية وأدارتها الأستاذة لينا العالي