ضمن حلقة جديدة من مبادرة تعرف على كاتب من قطر التي يقدمها الملتقى القطري للمؤلفين كل يوم أربعاء عبر قناته يوتيوب ومواقعه على منصات التواصل الاجتماعي، سلطت الناشطة على مواقع التواصل الاجتماعي مقدمة المبادرة ماريا فرناندا ديل ريو، الضوء على مسيرة الكاتب القطري الدكتور حسن عبد الله رشيد وأهم إنجازاته ومحطاته الابداعية.
وقالت ماريا إن الدكتور رشيد كاتب قطري ولد في الدوحة عام 1949.
أكمل الدكتور حسن راشد دراسته الابتدائية في قطر، وتابع دراساته العليا في مصر وحصل على الدكتوراه في فلسفة الآداب – من أكاديمية الفنون في المعهد العالي للفنون المسرحية بالقاهرة – بامتياز مع مرتبة الشرف، كما حصل على العديد من الدورات في المجالين الإعلامي والتقني منها دورة في الفن الإذاعي من معهد التدريب الإذاعي بالقاهرة عام 1968 ودورة في فن الإذاعة بالكويت عام 1973، واجتاز دورة لغة إنجليزية متخصصة في بريطانيا والولايات المتحدة.
وأضافت ماريا أن الدكتور رشيد له إسهامات عديدة في مجال الإعلام والأدب والفن ومثل بلاده في العديد من الأنشطة الثقافية والإعلامية والأنشطة العامة، كما أنه كان من أوائل المذيعين القطريين، وكان أول صحفي قطري يقول: «هنا إذاعة قطر» في 25 يونيو 1968.
واستعرضت ماريا الوظائف والمسؤوليات التي تولاها الدكتور حسن حيث عمل كخبير إعلامي في مكتب رئيس الهيئة العامة للإذاعة والتليفزيون بالدوحة، ثم مساعداً لمدير الإذاعة، ثم مديراً عاماً للبرامج، ثم موظفاً في دائرة الثقافة والفنون.
ومن بين أهم إسهاماته الثقافية والعلمية أنه مثل قطر في العديد من المؤتمرات الإعلامية والثقافية إقليميًا ودوليًا، منها مؤتمر الاتحاد العربي للبث الإذاعي عام 1970 في العاصمة الأردنية عمان، وعضوية لجان التحكيم في العديد من المهرجانات الإقليمية والدولية، خاصة في مصر وتونس والخليج، دول مجلس التعاون.
وفي مجال الكتابة والتأليف، كتب الدكتور حسن رشيد العديد من القصص، وأعد دراسات وأبحاثًا عن المسرح، منها: «إذاعات موجهة»، ودراسة في الإذاعات العربية الموجهة، ودراسات في المسرح القطري مع الدكتور محمد عبد الرحيم كافود والدكتور مرزوق بشير.
كما قام بتأليف «جدلية العجز والعمل في القصة القطرية»، ودراسة حول القصة القصيرة بالتعاون مع الدكتور مراد مبروك، ودراسة بعنوان «أصوات من القصة القصيرة»، «المرأة في المسرح الخليجي». و«تطور الحركة النقدية في دول مجلس التعاون الخليجي» (1965-1990).
وكتاب الدكتور حسن رشيد «قضايا اجتماعية في الدراما القطرية: دراسة في المسرح القطري».
ومجموعات القصص القصيرة مثل: «الميت لا يذهبون إلى القبور»، «العناق البارد»، بالإضافة إلى أعماله المسرحية التي لقيت استحسان النقاد، مثل «الظل والحجر» و«صوت وصدى».
استعراض مسيرة الدكتور حسن رشيد
07 نوفمبر, 2021