أَثنت اللجنةُ العُليا للمشاريع والإرث على جهود شركائها في إنجاح تنظيم الأنشطة والعروض الثقافية المقامة في محيط استاد الثمامة خلال نهائي كأس الأمير. ويتصدّر قائمةَ الشركاء كلٌّ من وزارة الثقافة، ووزارة الشباب والرياضة، ومتحف قطر الوطني، وشركة الكهرباء والماء القطرية (كهرماء)، ومركز أصدقاء البيئة. وشارك في العروض عددٌ من طلاب المدارس في منطقة الثمامة، إلى جانب مشاركة أفراد من الجاليات المقيمة بالمنطقة لتقديم باقة من الأنشطة والعروض الثقافية في محيط الاستاد.
وتهدف اللجنةُ العليا والشركاء من خلال تنظيم هذه الأنشطة إلى إثراء تجربة المشجعين وعشّاق كرة القدم، وترسيخ تصميم الاستاد الذي يُشبه القحفية في أذهان المشجعين، وربط هذا التصميم الفريد بثقافة وتقاليد وتاريخ المنطقة العربية، ومن بينها عرض حول حكاية الاستاد من الفكرة وحتى التدشين والقصة وراء تصميمه المميز. من جهته، عبّر خالد السويدي، مدير أول علاقات الشركاء في العليا للمشاريع والإرث، عن فخره وسعادته بالإسهام في دعم جهود قطر لتسجيل محطة جديدة ناجحة في مشوارها نـحو استضافة المونديال الكُروي المرتقب عام 2022.
وأشار السويدي إلى أنَّ تكاتف جهود الشركاء أسهم في إنجاح الأنشطة المصاحبة لافتتاح الثمامة، لافتًا إلى أن الأنشطة تمحورت حول تعريف الجماهير بتصميم الاستاد وترسيخ فكرة ارتباطه بالثقافة العربية الأصيلة.
وتقدّمَ السويدي في حديثه بالشكر الجزيل لكافة الشركاء على تعاونهم ودعمهم وإسهامهم في إنجاح تنظيم كافة الأنشطة الجماهيرية في مُحيط الاستاد.
وتضمنت الأنشطة معرضًا حول تنوع أشكال القبعات والقحافي التي تشتهر بها مختلف دول العالم والمنطقة العربية من الخليج إلى المحيط على وجه الخصوص.
كما قالت عائشة المحمود، مدير إدارة العلاقات العامة والاتصال في وزارة الثقافة: «مع بقاء نـحو عام على انطلاق منافسات المونديال الكُروي المرتقب في قطر عام 2022، تتطلع كافة المؤسسات في قطر – كلٌّ في مجال اختصاصه – إلى المشاركة في هذا الحدث التاريخي والإسهام في إنجاح كافة المحطات على طريق الاستضافة، أبرزها افتتاح استادات البطولة خاصة إذا تزامنت مع نهائي أغلى الكؤوس الغالي على قلوبنا جميعًا».
من جانبها، قالت فاطمة بركات الكواري، مساعد مدير التعليم وتوعية المجتمع في متحف قطر الوطني: «تشرفنا بالتعاون مع اللجنة العليا للاحتفاء معًا بتصميم استاد الثمامة الفريد من نوعه. كان لتصميم الاستاد المستوحى بشكل أساسي من ثقافتنا وإرثنا العربي الفضلُ الكبير في إلهامنا لتنظيم عددٍ من الأنشطة التي تحمل طابعًا ترفيهيًا وتعليميًا في آنٍ».
المشاريع والإرث تشيد بشركاء النجاح
28 أكتوبر, 2021