أعرب مثقفون عن أملهم في أن يكون تعيين سعادة الشيخ عبدالرحمن بن حمد آل ثاني، وزيرًا للثقافة، انطلاقة جديدة للعمل الثقافي، تحقق له التطور المنشود، في مختلف المجالات الأدبية والفنية، محليًا وعربيًا.وشددوا على أهمية الاهتمام بالمبدع القطري، والاحتفاء بجيل الرواد، وإعادة طبع مؤلفاتهم، وأن يكون في قلب الاهتمام النهوض بالفن التشكيلي ، وتحقيق الانتشار له، فضلًا عن الاهتمام بالتصوير الضوئي.واقترحوا أهمية تنظيم لقاء دوري يجمعهم بالمسؤولين لعرض وجهات نظرهم، وعرض طموحاتهم حيال تطوير المشهد الثقافي ، في ظل ما يواجهه من تحديات.وكشف مسرحيون عن تطلعاتهم لمرحلة جديدة مشرقة في ظل تولي سعادة الشيخ عبدالرحمن بن حمد آل ثاني، حقيبة وزارة الثقافة، منوهين إلى أن الرهان قائم على الحراك المستمر، ودعم الفنانين في شتى المجالات، وتوفير المناخ المناسب للإبداع.وأكدوا على ضرورة عودة المهرجانات المسرحية، لأهميتها في ضخ دماء جديدة في الساحة الفنية.
إبراهيم الجيدة: كلنا ثقة في قيادة الثقافة لمرافئها المنشودة
في البداية، يقول السيد إبراهيم خليل الجيدة، رئيس مجلس إدارة نادي الجسرة الثقافي الاجتماعي: نـحن على ثقة في قدرة سعادة الشيخ عبدالرحمن بن حمد آل ثاني، وزير الثقافة، على قيادة سفينة الثقافة إلى مرافئها المنشودة وطموحاتها المبتغاة، فسعادة الشيخ عبد الرحمن هو رمز من رموز المشهد الثقافي والإعلامي، استطاع بحنكة واقتدار أن يرتقي بالأداء الإعلامي، ويربطه بحركة العصر والتجديد والحداثة، فصار الإعلام القطري رقمًا مهمًا وفاعلًا في المشهد الإقليمي والدولي، وسنكون له عونًا لإنجاز مهامه بالفكر والرأي والفعل المثمر.
علي ميرزا: نتمنى أن تُبعث الحياة في الحركة الثقافية والفنية
يقول الفنان والشاعر علي ميرزا محمود: التطلعات كنا نتحدث عنها عندما كنا في البدايات واليوم أصبحت واقعًا على الأرض. نتمنى أن تعود هذه التطلعات التي أصبحت واقعًا الى سابق ألقها وزخمها.
وأوضح قائلًا: على مدى خمسين عامًا أسسنا اليوم العالمي للمسرح عام 1980، ونعتبر من أوائل الدول العربية التي احتفلت بهذا اليوم الذي يصادف 27 مارس كل عام، فكانت لنا تطلعات في المشاركات الخارجية، وحققنا من هذه المشاركات جوائز كثيرة، وتقديرات عديدة. وكان للمسرح القطري حضور بارز في المهرجانات العربية، إضافة الى أننا كنا نـحتفل كل عام بمهرجان الدوحة المسرحي، ولكن هاتين الفعاليتين إضافة إلى مهرجان المسرح الشبابي كانت من تطلعاتنا وأصبحت واقعًا على أرض الثقافة والفنون، ولكن مرت ظروف في السنوات الأخيرة أدت إلى توقف هذه الفعاليات للأسف، وكلنا أمل أنه على يد سعادة الشيخ عبدالرحمن بن حمد آل ثاني، وزير الثقافة، ونـحن نبارك له هذا التكليف الذي ألقي على عاتقه، ونظن أنه سيكون خيرًا ورافدًا قويًا للحركة المسرحية في قطر، نأمل على يديه أن يعود الاحتفال باليوم العالمي للمسرح كما كان، وأن يعود مهرجان الدوحة المسرحي إلى سابق ألقه وزخمه، وأن يعود المسرح الشبابي الذي كان رافدًا جيدًا للطاقات الفنية الشبابية للحركة المسرحية القطرية. كما نتمنى أن يتم تفعيل المراكز الثقافية، وأن يكون لها نشاط بارز في المجتمع، وأن يكون للشباب القطري مشاركات مدعومة فنيًا وأدبيًا لكي تعود إلى الألق مرة أخرى.
وأضاف: نرجو أن تبعث الحياة مرة أخرى في الحركة الأدبية والفنية والشعرية، وأن يكون لمركز الشعر ديوان العرب، دور في إبراز المواهب القطرية الشابة، ونرجو أن يتحقق ذلك وأن نلمسه على أرض الواقع.
د.أحمد عبدالملك: آمل إشراك المثقفين في القرار الثقافي
يقول د.أحمد عبدالملك، روائي وأستاذ الإعلام المُشارك في كلية المجتمع: إن المثقفين ليست لديهم مطالب، بقدر ما هي أمنيات يَرجون لها أن تتحقق، لما فيه خدمة بلدهم ومجتمعهم.
ويرى أن إثراء المشهد الثقافي، يتطلب ديناميكية في التعامل مع قضايا الثقافة، وبهذا أعني، تطوير الكفاءات البشرية العاملة على الشأن الثقافي، ومحاولة إشراك المثقفين في القرار الثقافي، حيث إنه لا توجد مظلة تجمع المثقفين، وكلُّ مبدع يعمل بجهوده الفردية.
ويشدد على أهمية البحث عن مشاريع ثقافية جديدة تُخرج الأداء الثقافي عن دائرته الضيقة، وهذا يتطلب تصدير الثقافة القطرية إلى الخارج؛ وهذا نوع من الأذرع الناعمة، التي نأمل استخدامها للتعامل مع العالم، وبما يدعم الدبلوماسية القطرية النشطة، ذلك أنَّ الأمم الأخرى تودُّ معرفةَ هُوية الإنسان القطري، كيف يعيش؟ كيف يفكر؟ كيف ينظر لما حوله؟، ويتحقق ذلك، عبر تفعيل الاتفاقيات الثقافية مع الدول الشقيقة والصديقة، وإقامة الأنشطة الثقافية الشاملة في الخارج.
ويدعو إلى دعم الإثراء الثقافي، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، عبر وضع منهج واضح للإثراء الثقافي في مناهج الوزارة، لأن النشء هو البيئة الملائمة لخلق مناخات ثقافية للمستقبل، خصوصاً في ظل هجمة التكنولوجيا ووسائلها على الناس، كما يتطلب الأمر التعاون مع جهات الإعلام، لوضع خارطة ثقافية واضحة المعالم، تدعم الموضوعية الثقافية، وتقدّم المبدعين في المجالات المختلفة إلى الجمهور.
كما يشدد د.عبدالملك على دعم شمولية الثقافة، وذلك بوضع خطة لتوصيل الأنشطة الثقافية إلى جميع مدن قطر، عبر إقامة الندوات الفكرية، والمعارض الفنية، والورش المُتخصصة، في تلك المدن، وخلق حوار مباشر بين الطلبة ورموز الثقافة في قطر.
وفيقة سلطان: التشكيل القطري بحاجة لمزيد من الدعم
أعربت الفنانة التشكيلية وفيقة سلطان عن أملها في أن يكون هناك مزيد من الدعم للفنانين التشكيليين، وأن هذا الدعم وإن كان قائمًا حاليًا، إلا أنه بحاجة إلى المزيد، بالإضافة إلى دعوتنا إلى ضرورة استمراره، لكي يظل مشهد الفن التشكيلي القطري متوهجًا، ومحققًا لتطلعات الفنانين وأهدافهم، تجاه الارتقاء بهذا المشهد.
وتشدد على أهمية مواصلة إبراز الفن التشكيلي القطري على الساحتين العربية والدولية، بالشكل الذي يليق بعراقة تطور الفن التشكيلي القطري، وما تشهده مسيرته من ثراء عبر السنوات المختلفة. لافتة إلى أهمية تشجيع الجيل الصاعد من الفنانين التشكيليين، واستيعاب أصحاب الطاقات التشكيلية منهم، وتعزيز الخبرات لديهم، فضلًا عن تنمية الاحتكاك بينهم وبين جيل الرواد من الفنانين، وذلك للاستفادة من هذا الإرث التشكيلي العريق، الذي تتمتع به قطر عبر مسيرة الفن التشكيلي.
وتقول إن كافة الجهود المبذولة حالياً، والتي سيتم الدفع بها خلال المستقبل سوف تسهم بدورها في إثراء المشهد التشكيلي، لتتكامل مع ما يتم إنجازه من أعمال فنية مختلفة، لتحقيق الهدف ذاته، وهو إنعاش عالم الفن التشكيلي القطري.
عيسى الكبيسي: نطالب باستمرار الحراك الفني ودعم الفنان
من جانبه يقول المطرب عيسى الكبيسي: مطالبنا كفنانين وموسيقيين هي نفسها لم تتغير، وتتلخص في تهيئة المناخ العام للفنان والثقافة والحركة الفنية.. وهذا مطلب مهم للفنان الذي يعتبر عنصرًا فعالًا في الدولة، ويمارس تخصصه في هذا المجال.
وأضاف: منذ سنوات ونـحن نطالب بأن يكون هناك حراك فني مستمر حتى يستطيع الفنان أن يكون مجتهدًا في مجاله ويقدم المزيد ويكون هناك إبداع وإنتاج، كل هذا يتوقف على مناخ جيد وفرص متوفرة مثل المهرجانات والحفلات والبرامج، وأن يكون هناك إنتاج وتسجيل أعمال على مدار السنة، لأن الفنان بمفرده لا يمكن أن يقوم بكل ذلك، وهو ما يحتم أن تقوم المؤسسة المعنية بدورها في تقديم الدعم للفنانين.
وأكد الكبيسي على ضرورة استمرار مهرجان الأغنية القطرية وإضافة فعاليات تعزز هذا الحدث، وتثري تجربة الفنانين والموسيقيين. وطالب بأن يكون هناك نشاط فني شهري، وأن تنشط الحركة الفنية أكثر من خلال المؤسسات الثقافية والسياحية في الدولة. وقال إن الأفكار كثيرة وإن تطبيقها يحتاج الى دراسة. مؤكدًا على أن الدعم لا يقتصر على قطاع دون آخر.
حمد الرميحي: ضروة الاهتمام بالمشاركات الخارجية
يقول الكاتب المسرحي حمد الرميحي: تتلخص أهم مطالبنا في عودة مهرجان الدوحة المسرحي واليوم العالمي للمسرح، بالإضافة الى مهرجان المسرح الشبابي إلى سالف عهدها، لأهميتها في الحركة المسرحية وفي التجارب الفنية التي كانت تتنافس على تقديم أفضل ما لديها من أفكار، وأعمال. من مطالبنا أيضا زيادة الدعم، والاهتمام بالمشاركة في المهرجانات الخارجية التي انقطعنا عنها لفترة طويلة.
وأضاف: من أهم المطالب إنشاء جمعية للمسرحيين كما هو شأن التصوير الضوئي، والفنون التشكيلية، وغيرها.. للالتقاء وتبادل الخبرات. كما نتمنى أن يكون لنا لقاء مع سعادة الوزير الجديد، كي نطرح أفكارنا ومقترحاتنا، لما فيه خير مسرحنا، والأمل معقود في الوزارة الجديدة لتحقيق طموحات المسرحيين.
عبدالرحمن عبيدان: نتطلع لدعم “الجمعية القطرية للتصوير”
يعرب السيد عبدالرحمن عبيدان فخرو، أحد مؤسسي الجمعية القطرية للتصوير الضوئي، عن أمله في أن يتمركز العمل الثقافي والفني، بعيدًا عن التشتيت، وحتى يتم الإنجاز بتركيز وإتقان، دون عشوائية، أو فوضوية.
ويفسر ذلك بأنه لا يُعقل أن تكون هناك جمعية عريقة للتصوير الضوئي، مثل الجمعية القطرية للتصوير الضوئي، قطعت شوطًا طويلًا في تحقيق إنجازات محلية وخليجية وعربية ودولية، وكانت تتمتع بعضوية قرابة الألف عضو، ثم لا يتم التعامل معها، ليحل بدلًا منها مركز للتصوير، لا يتجاوز عدد أعضائه 50 عضوًا !
ويشدد عبدالرحمن عبيدان فخرو على أهمية أن تكون الجمعية هى المظلة لأي نشاط خاص بالتصوير الضوئي في البلاد، والبناء على ما حققه هذا الصرح من نشاط وزخم، إبان وقت وجودها ونشاطها الفاعل.
ويقول: كلي ثقة في أن سعادة وزير الثقافة سوف يلتفت إلى أهمية التصوير الضوئي، ويعمل على تطويره والنهوض به من خلال الجمعية القطرية للتصوير الضوئي، والعمل في ذلك على إحياء دورها الذي كان، لتقوم بدورها في تنظيم الدورات، وإقامة المعارض، وتعزيز مشاركاتها الخارجية، وخاصة الدولية، إذ لدينا رصيد زاخر من الإنجازات في هذا الأمر، علاوة على أملنا في توفير مقر دائم للجمعية، تنطلق منه لتحقيق أهدافها، وإقامة مشاريعها للنهوض بالتصوير الضوئي في البلاد، والذي تراجع أيما تراجع خلال الفترة الأخيرة.
ناصر الحمادي: فتح أبواب المشاركات وزيادة الدعم
أعرب الفنان ناصر الحمادي رئيس فرقة الوطن المسرحية عن جملة من المطالب من بينها زيادة الدعم، وإعطاء الفرصة للفرق لعرض أعمال مسرحية جديدة والمشاركة في الموسم المسرحي القادم، وفتح أبواب المشاركات خصوصًا بعد تراجع الجائحة وعودة الحياة الى طبيعتها. وقال: نـحن جاهزون لتقديم أعمال مسرحية.
زكية مال الله: نأمل التركيز على المبدع القطري
تعرب الكاتبة الدكتورة زكية مال الله عن أملها في أن تكون الوزارة الجديدة فاتحة خير على الثقافة والمبدعين في مختلف المجالات، لتواصل ما تحقق من جهود سابقة، خاصة أنها إنجازات يمكن البناء عليها، من خلال رؤى وأفكار جديدة، تسهم في تطوير العمل الثقافي والفني، خاصة أن قطر تشهد تطورًا ملحوظًا في مختلف المجالات، وأن الثقافة والفنون لابد لهما من حضور في هذا التطور.
وتقول: نأمل من الوزارة الجديدة أن تعمل على تحقيق نهضة ثقافية، بترسيخ مفهوم الثقافة بمعناه الشامل، والعمل على استيعاب الطاقات الشبابية في مختلف المجالات الثقافية والفنية، ليكون ما سيتم إنجازه في المستقبل إضافة لما تحقق في السابق، لعدم إهدار الجهود والطاقات. مشددة على أهمية التركيز على المبدع القطري، ودعم إصداراته في التأليف والنشر والتوزيع، وتعزيز المشاركات العربية والدولية، ليكون للثقافة القطرية حضورها خارجيًا، وألا تظل عاصمة ثقافية ترتبط بمناسبة بعينها، بقدر ما نأمل لها أن تكون عاصمة أبدية للثقافة العربية.
وتعرب عن أملها في أن يكون هناك تكريم لرواد الإبداع القطري في مختلف المجالات الثقافية والفنية، وذلك لتعريف الجيل الجديد بإسهاماتهم وإبداعاتهم، والتي يمكن أن تشكل لهم نموذجًا يمكن الاقتداء به، كما يجب النظر في إعادة طبع إصدارات جيل الرواد، وإحداث حالة من التراكم بين تجاربهم وخبراتهم، وبين التجارب والخبرات الحالية لجيل المبدعين الشباب.
وتقترح إقامة لقاءات دورية بين المبدعين والمسؤولين في وزارة الثقافة، بهدف التواصل، دون أن يقتصر هذا التواصل على مناسبات محددة، بل يجب أن يكون التواصل دائمًا ودوريًا، لتكون هناك فرصة يعرض خلالها المثقفون آراءهم وطموحاتهم حيال تطوير المشهد الثقافي بمختلف أبعاده.
كما تقترح د.زكية مال الله أن تكون هناك تكتلات ثقافية وفنية، على غرار الجماعات الثقافية والفنية المنتشرة في العالم العربي. وتوضح اقتراحها ذلك بتشكيل اتحادات للشعراء والكتاب والفنانين والتشكيليين، وغيرهم، ليسهم كل ذلك في إثراء المشهد الثقافي القطري.
حمد عبدالرضا: نتمنى أن يكون هناك زخم في العروض
يقول الفنان حمد عبدالرضا رئيس فرقة قطر المسرحية: كانت هناك بداية جيدة بتطوير الفرق المسرحية وتعديل النظام الداخلي لهذه الفرق من خلال الانتخابات، ونـحن نسير على هذه الخطة لأن الفرق في حاجة إلى أن يكون لها مسوغاتها القانونية كفرق مسرحية.
وأضاف: ربما لم نتمكن خلال جائحة كورونا من أن نقدم أعمالًا، ولم تتح للفرق الفرصة لتقديم أعمال جديدة، لكن أعتقد أن القادم سيكون أفضل خصوصًا أن سعادته كان يدعمنا كفنانين من خلال المؤسسة القطرية للإعلام، لأنه مدرك مدى حاجة المسرحيين للدعم المعنوي والمادي، ونتمنى أن تعود المهرجانات، وأن يكون هناك زخم في العروض المسرحية.
وأضاف: نـحن سعداء بأن الوزير الحالي قريب من الفنانين والمسرحيين، ونتمنى في المستقبل أن نرى أعمالًا متميزة، وبالتأكيد مع سعادة الوزير لقاءات ونقدم له مقترحاتنا في الفن، وبالتأكيد سيستمع إلينا.
محمد اليافعي: نأمل مشهدًا أكثر تطورًا
المصور محمد الحاصل اليافعي، لديه آمال كبيرة في أن الوزارة الجديدة داعمة للثقافة والمثقفين والفنانين، ومنهم المصورون، ليكون ذلك تحفيزًا لأنشطة ثقافية وفنية فاعلة، تنهض بمشهد التصوير الضوئي في البلاد، وتحقق له انطلاقة إقليمية ودولية.
ويقول: نأمل خيرًا في القيادة الجديدة لوزارة الثقافة بأن تأخذ بأيدي المصورين والفنانين عمومًا، ليكون المشهد أكثر تطورًا عن ذي قبل، ويحقق له الانطلاقة المنشودة.
حسن الملا: من الضروري الاهتمام بجيل الرواد
يدعو الفنان التشكيلي حسن الملا إلى أهمية تطوير العمل الثقافي ليكون ضمن أولويات وزارة الثقافة، وأن يشمل هذا التطوير، تطوير أداء مختلف الإدارات والأقسام في الوزارة بالشكل الأنسب مع الموظفين والمرجعين، بما يحقق طموحات الجميع.
ويشدد على ضرورة الاهتمام بالفن التشكيلي، وغيرهم من المبدعين في مجالات الكتابة والتمثيل والنقد، درءًا لأي خلل يمكن أن يصيب العمل الثقافي، مع ضرورة تمكين أصحاب المواهب الفنية، بغية إحداث نهضة حقيقية في مجال الفن التشكيلي، مع الاهتمام أيضًا بجيل الرواد من الفنانين، لما يتمتعون به من تجارب وخبرات، يمكن أن يستفيد منها الجيل الحالي، خاصة وأن لدينا سيرة حافلة بإسهامات هؤلاء الرواد.
محمد العتيق: إعادة المراكز الفنية المتخصصة
يقول الفنان التشكيلي محمد العتيق: إنه كفنان تشكيلي، لديه تطلعات وطموحات من وزارة الثقافة الجديدة، تتركز في الاهتمام بالفن التشكيلي، لأنه كثيرًا ما تم تهميشه، خلال الفترة السابقة.
ويضيف أنه كثيرًا ما جُمدت مشاركات وفعاليات الفن التشكيلي، سواء داخل قطر أو خارجها، منذ زمن طويل، كما لم تكن هناك أية فعاليات أو منشآت خاصة بالفن التشكيلي، على الرغم من أن الحركة التشكيلية المحلية في ازدهار وتطور مستمر وتوجت بالعديد من الجوائز الدولية سابقًا، وكان ذلك تحت مظلة وزارة الثقافة والفنون والتراث سابقًا، إلا أن الأمور للأسف توقفت بعد ذلك، بعدما شهدنا إغلاقًا لمراكز متخصصة في الفن التشكيلي، وكانت تدعم مناطق الدوحة وضواحيها. معربًا عن أمله في إعادة هذه الصروح الفنية لخدمة أصحاب المواهب من الشباب.
من جانبه طالب الفنان أحمد البدر بعودة المهرجانات المسرحية التي يعتبرها المصدر الأساسي لظهور طاقات جديدة في التمثيل والإخراج والتأليف، وقال: المهرجانات فرصة للتحدي والإبداع، بالإضافة الى أنها تسمح بالتعرف الى خبرات الآخرين والاحتكاك بهم. مشيرًا إلى أن عودة المهرجانات مطلب أساسي بل لابد من زيادة عددها على المستوى المحلي والاقليمي من خلال استضافة فرق مسرحية، وكتاب، وإقامة ورش ودورات تدريبية..
ولفت الى أن من المهم إعادة النظر في اللجان الى جانب المعايير التي عطلت مفاصل الحركة المسرحية.
سعد بورشيد: مطلبنا أن يستمع الوزير لمطالبنا ومقترحاتنا
يقول الفنان والمخرج سعد بورشيد: مطلبنا أن يجتمع سعادة وزير الثقافة بنخبة من الفنانين والأدباء والشعراء والمثقفين والعاملين في المجال الثقافي والفني، وأن يستمع إلى مطالبهم ومقترحاتهم، كلنا ثقة في أن تلقى المقترحات والمطالب والتطلعات صدى واهتمامًا.