استضاف المُلتقى القطري للمؤلفين الكاتب والناقد الدكتور مرزوق بشير لمُناقشة موضوع «الدراما التاريخيّة»، ضمن الحلقة الثالثة من قضايا ثقافية التي تُديرها الإعلاميّة بثينة عبد الجليل.
وتحدّث الدكتور مرزوق بشير خلال اللقاء الذي تمّ بثه عبر قناة (يوتيوب) الخاصّة بالملتقى، عن الإطار العلمي والمصطلحي للدراما التاريخيّة، وقال: إنها «تجسيد السرد الحكائي» حسب تعريف أرسطو الذي أسس للكتابة الدرامية من خلال «كتاب فن الشعر» الذي يعد واحدًا من أهم المراجع التي يجب أن يطلع عليها جميع الدارسين والمُهتمين والنقاد المُهتمين بالكتابة الدرامية، وقد تمت ترجمته إلى اللغة العربية. وأضاف: إنه يوجد سوء فهم لمصطلح الدراما الذي يربطه معظم الناس بالحزن، في حين أنها علميًا تعني «الفعل» وهي تتفرّع إلى تراجيديا وهي المأساة وكوميديا وهي الملهاة، وأكد أنه مع بداية الكتابة وصولًا إلى عهد شكسبير كان لا يمكن لكتّاب التراجيديا أن يكتبوا في الكوميديا ولا يوجد خلط بينهما، لكن بداية من عصر شكسبير بدأ الخلط بين التراجيديا والكوميديا.