يكرم مهرجان الأغنية القطرية في نسخته الثالثة الليلة الفنان محمد جولو وهو من الأصوات التي سجلت حضورها في فترة السبعينيات والثمانينيات لدوره الريادي في مجال الأغنية القطرية، قبل أن يعتزل عالم الغناء بعد أن تفرغ للعمل الهندسي ليخدم وطنه في مجالات فنية مختلفة.
ولد الفنان القدير محمد جولو عام 1950، في الخور وأحب الفن لكنه درس الهندسة وتخصص فيها وترك إرثًا فنيًا يفخر به وسجل الكثير من الأعمال العاطفية والوطنية في فترة شهرته.
أول عمل له كان (نتو السبب) عام 1973، من الحان الموسيقار الراحل حسن علي ومن كلمات الإعلامي الراحل علي عبدالرحمن. وسجل حوالي 45 أغنية لصالح إذاعة وتلفزيون قطر، كان للموسيقار الراحل عبدالعزيز ناصر أغلبها بحكم علاقة الصداقة التي توطدت بينهما.
ومن أهم أعماله (حصيه على حصيه) من كلمات الدكتور مرزوق بشير، (وقف يا خلي، ياليل، صدقني، يا بو درتها العباية)، وقدم لوطنة الغالي (قطر يا قطر يا درة الخليج)، (يا عنابي).
كما شارك جولو في عدد من الحفلات الغنائية في قطر وتعاون مع أغلب الملحنين مثل إبراهيم لي وسالم تركي وفضالة عبدالله فضالة وحامد نعمة وفرج عبدالكريم وخليفة جمعان.