يكرم مهرجان الأغنية القطرية في نسخته الثالثة الليلة الفنان والملحن القطري إبراهيم علي، أحد رواد الأغنية الشعبية القطرية تقديرًا لدوره الكبير في إثراء المكتبة الموسيقية القطرية، وما قدمه عبر تاريخه الفني الحافل من أصوات شعبية والحان وأغانٍ سوف تبقى في ذاكرة الأجيال.

وللفنان إبراهيم علي مئات من التسجيلات الصوتية في الإذاعة والتليفزيون وشارك في العديد من الحفلات الغنائية في قطر والخليج والعالم العربي وفي العديد من دول العالم.
ولد الفنان إبراهيم علي في الخور سنة 1044 وبدأ لاعبًا في نادي النجاح. تعلم عزف العود بطريقة بدائية وكان تعليمًا ذاتيًا وتدرب على يديه العديد من الفنانين في عزف العود. يستند إلى رصيد زاخر من الأغاني الشعبية، وهو من رواد فن الصوت في قطر والخليج.
عاصر نشأة الإذاعة وهو أحد مؤسسي «فرقة الأضواء»، تتلمذ على يديه عدد من رموز الطرب والموسيقى، ومثل قطر في العديد من المناسبات والمشاركات الخارجية من خلال أدائه فن الصوت، الذي يرى أنه فن ارتبط بالآباء والأجداد ويجب الحفاظ عليه.
وكانت أول أغنية له بالصوت عيون المها، ومن أهم أعماله (مرني وابتسم، المعنى يقول، بنيت أملي معاك).
غنى في الدور الشعبية القطرية لسنوات طويلة مثل (دار مجلي ودار الخور ودار مبارك بن سعيد وأخيرا فرقة الؤلؤة).
غنى في بريطانيا وفرنسا واليابان وبلجيكا والهند وكذلك في أغلب بلدان العالم العربي، وتم تكريمه في عدد من الدول. وله في السوق ثلاث ألبومات عاطفية.