استحدث الملتقى القطري للمؤلفين برنامجًا جديدًا تحت مسمى”أدب الطفل”، وأصدرت مريم ياسين الحمادي، مدير إدارة الثقافة والفنون والمدير العام للملتقى، قرارًا بتولي الكاتبة والفنانة التشكيلية لينا العالي مديرًا لبرنامج “أدب الطفل”، وذلك للإعداد والإشراف على البرامج التي سيتم تقديمها في هذا الشأن، ومنها إعداد برنامج “أدب الطفل” وفق ما يتم اعتماده، مع الإشراف على البرامج الخاصة بهذا المجال، والعمل على تنفيذها، والتنسيق مع المشاركين والتواصل معهم في هذا الشأن، فضلًا عن وضع المقترحات اللازمة للنهوض بأدب الطفل في مجال الكتابة، والتعاون مع الجهات ذات العلاقة، بالإضافة إلى أي أعمال أخرى يراها الملتقى مناسبة.
وحول خطتها للنهوض بأدب الطفل. قالت الكاتبة والفنانة لينا العالي: إن خطتها تتركز على إبراز كل ما هو جديد في مجال أدب الطفل، ولذلك أسعى من خلال تلك المبادرة إلى مشاركة جميع كُتّاب أدب الطفل، وبهذا التكليف أدعو جميع المبدعين إلى إرسال مختلف أفكارهم، وذلك بهدف النهوض بأدب الطفل.

وأضافت أنه ستكون هناك مشاركة بارزة في الاحتفال باليوم العالمي للطفل، والذي يقام في شهر نوفمبر من كل عام، وذلك بإقامة حلقات نقاشية عن بُعد. لافتة إلى أنه سيتم أيضًا إقامة ورش مخصصة للأطفال الموهوبين، وذلك خلال الدورة الحادية والثلاثين لمعرض الدوحة الدولي للكتاب، فالورش هي شغفي الذي أقدمه للطفل، والتي من خلالها سوف نساهم في إعداد كُتّاب المستقبل.

وأشارت الفنانة لينا العالي إلى الاستمرار في إقامة ورش متخصصة في مجال أدب الطفل على مدار العام، وذلك بما يؤدي إلى النهوض بأدب الطفل، ويستقطب الصغار لقراءته، وكذلك لإعداد جيل شبابي مبدع قادر على إنتاج أعمال ترقى إلى مستوى متميز في أدب الطفل. مشددة على أهمية إيجاد حلول بديلة وذكية لاستمرار اثراء المكتبات بالأعمال الأدبية والتواصل مع الطفل من خلال الاعمال المقدمة له.
وسبق أن أطلق الملتقى القطري للمؤلفين مبادرة أدب الطفل، وأشرفت عليه الكاتبة والفنانة التشكيلية لينا العالي، واستهدفت المبادرة الارتقاء بعقل الطفل وخياله والعمل على إثراء لغة الطفل الابداعية وكذا الارتقاء بالمحتوى الإبداعي الذي يقدم للطفل، بما يدعم بقوة تربية الأطفال التربية الروحية الصحيحة، بالإضافة إلى التعريف بالكُتّاب المتخصصين في مجال أدب الطفل محليًا وعربيًا، فضلًا عن الدعوة لتكثيف وتنويع الكتابات في مجال أدب الطفل.
وقد أصدرت الكاتبة لينا العالي عدة كتب موجهة للأطفال، استخدمت فيها أساليب مشوقة، للوصول إلى عقل الطفل، وتنمية خياله، وحثه على القراءة، بالإضافة إلى ما اتسمت به أعمالها التشكيلية من رسائل بعضها موجه للطفل.