سلطت ماريا فرناندا ديل ريو، الناشطة على مــواقــع الــتــواصــل الاجــتــمــاعــي الــضــوء عـلـى مـسـيـرة الـكـاتـبـة وداد الــكــواري، وذلــك ضمن حلقة “تـعـرف عـلـى كـاتـب مـن قـطـر مـع مـاريـا”، والتي يقدمها الملتقى القطري للمؤلفين. وذكــرت مـاريـا أن وداد الـكـواري حاصلة على شـهـادة بالتمثيل مـن المـعـهـد الـعـالـي للفنون المـسـرحـيـة بـالـكـويـت، وشــاركــت فـي بـدايـاتـهـا بـالـتـمـثـيـل فــي عــدة مـسـرحـيـات ومـسـلـسـلات تــلــفــزيــونــيــة لــكــنــهــا لـــم تــســتــمــر طــويــلا فـي التمثيل، واتـجـهـت للكتابة الـتـي حققت فيها نجاحات كبيرة. وقالت إن وداد الكواري لقبت بمهندس الدراما الخليجية وألفت العديد من الكتب والقصص الــقــصــيــرة والـــبـــرامـــج الإذاعــــيــــة وحــصــلــت عـلـى الــعــديــد مــن الــجــوائــز عــن عـمـلـهـا وهـي مـتـخـصـصـة فـي الـكـتـابـة لمـسـرح الأطــفــال وفـن الكتابة للتلفزيون. وعــن بـدايـاتـهـا، أضــافــت أنـهـا بـــدأت الـكـتـابـة عـنـدمـا كـانـت فـي المـدرسـة الإعــداديــة، وكتبت لمـجـلات مـثـل الـجـوهـرة وأيــام الـعـروبـة العهد وغــيــرهــا الـكـثـيـر. وقــبــل أن تـنـهـي دراسـتـهـا الإعـــداديـــة ذهــبــت لـلـعـمـل فــي تـلـفـزيـون قـطـر فـي قـسـم التنسيق والتنفيذ ثـم انتقلت لبدء عمل أكثر إبداعًا من خـلال التعاون مع كتاب مختلفين في قسم الدراما والنصوص، وسمح لـهـا الـعـمـل فــي هــذه الـبـيـئـة بـإتـقـان الـكـتـابـة، خــاصــة بــالــنــســبــة لــلــتــلــفــزيــون، كــمــا كـتـبـت القصص القصيرة عندما كانت طالبة وفازت بالجائزة الأولى عن قصصها القصيرة. ومــن أهــم الأعــمــال الـتـي كتبتها حـكـم الـبـشـر، عندما تغني الزهور، قلوب للإيجار، يوم آخر، وقـد حــازت عـلـى جـائـزة أحـسـن سـيـنـاريـو عن مسلسل “نـعـم ولا”، ضـمـن فـعـالـيـات مـهـرجـان الـقـاهـرة لـلإعـلام الـعـربـي عــام 2007 وجـائـزة أحسن سيناريو عن مسلسل “قلوب للإيحار”، ضمن نفس المهرجان عام 2009.