قـــدم المــلــتــقــى الــقــطــري لـلـمـؤلـفـين عــبــر قــنــاتــه عـلـى يـوتـيـوب حلقة جـديـدة مـن «فـكـر ومـفـكـرون»، أدارهـا الــدكــتــور جــاســم ســلــطــان مــديــر مــركــز الـــوجـــدان الـــحـــضـــاري، واســـتـــضـــاف خــلالــهــا المــفــكــر شــبــيــر يوسف، وهو عالم يتمتع بمعرفة إسلامية عميقة، وتــمــت مــنــاقــشــة الــعــديــد مـــن الــقــضــايــا الــديــنــيــة والفكرية. وشدد شبير على ضرورة التفكر في معاني القرآن وإعــمــال الـعـقـل والـتـفـكـيـر، مــؤكــداً أن هــذا الـتـفـكـيـر قاده إلى البدء في التفكير في الكيفية التي يوجد بها ما إذا كان هناك فرق محتمل بين رؤية الإسلام عـلـى مـا هـو عـلـيـه وكـل شـيء آخـر غـيـر الإسـلام الآن، أو أن أول مــا بــدأ الـتـفـكـيـر فـيـه هــو أن هـنـاك قـصـة أخرى، وهذه الرواية الأخرى هي ما يمكن تسميته بــالــســرد الــعــلــمــي وهـــو مــا يــؤكــده الــقــرآن الــكــريــم عـنـدمـا يـتـحـدث عــن الــظــواهــر الـطـبـيـعـيـة، وأنــه مـن المـنـطـقـي تـقـديـر وفـهـم سـبـب ذكـر الـقـرآن لـلـعـديـد مـن  الأشياء التي تعتبر علمية.  وقـــــال: هــنــاك الــعــديــد مـــن المــســلــمــين يــقــولــون إن الــقــرآن لــيــس كــتــابــا عـلـمـيـا لــكــن وجــهــة نــظــري أن الخالق سبحانه مـن حكمته أنـه سيوفر المعلومات بـالـطـريـقـة الأنـسـب لـنـا، لأنـهـا إرشـادات لـعـبـاده ولـن يـكـون مـن المـنـطـقـي تـقـديـم إرشـادات لا يـمـكـن فهمها لـذلـك كـانـت الـخـطـوة الأولـى بـالـنـسـبـة لـي هـي إدراك أن هناك عنصرا مميزا في الإسلام غير موجود في أماكن أخرى.