نظمت إدارة الشؤون الشبابية بوزارة الثقافة والرياضة لقاءات تشاورية مع الشباب في المناطق الشمالية مع الخبير الدولي في إعداد السياسات، وقد شاركت عدة جهات في هذا اللقاء وهم: (مركز شباب سميسمة الضعاين – نادي الخور الرياضي – مركز شباب الكعبان- ملتقى فتيات الكعبان- ملقتى فتيات سميسمة والظعاين)، وذلك في مقر مركز شباب سميسمة والظعاين.
وركز الاجتماع على مناقشة وثيقة السياسة الوطنية للشباب حيث تم التعريف بالسياسة الوطنية ومحاورها بالإضافة لتنظيم جلسة استماع للشباب للتعرف على رؤيتهم ومقترحاتهم ودورهم في إعداد الرؤية ومساهتمهم في نشرها.
أكد السيد احمد الانصاري مسؤول تراخيص شبابية على أن المقصود بسياسة قطر الوطنية للشباب مشيراً إلى انها وثيقة تمثل التزام دولة قطر تجاه الشباب والتزام الشباب في التنمية وتتضمن مختلف اهتماماتهم سواء ما يتعلق بقضاياهم أو حقوقهم أو تمكينهم وتمثيلهم، وبالتالي هي تعد أول وثيقة شبابية رسمية تعمل عليها وزارة الثقافة والرياضة ممثلة في إدارة الشؤون الشبابية، متوقعاً ان تساهم بشكل إيجابي في مستقبل قضايا الشباب.
ومن جانبه أوضح السيد ناصر الجابري – رئيس قسم تنظيم وتطوير العمل الشبابي مراحل السياسة الوطنية للشباب والتي تقوم على ثلاث مراحل الأولى هي مرحلة جمع البيانات وعمل المقابلات، والمرحلة الثانية هي تحليل الوضع الراهن لتحديد الفرص والتحديات .
وتابع: أما المرحلة الثالثة، فهي إعداد مسودة الوثيقة الشبابية حتى تتم مراجعتها مع الشركاء ومنها تنتقل إلى النسخة النهائية، مشيرا إلى أن الوثيقة تعبر عن 7 محاور أساسية شارك في وضعها الشباب والشركاء، والذين سيكونون كذلك شركاء في التنفيذ.
فيما أكد السيد نواف المضاحكة رئيس مركز شباب سميسمة والظعاين على أهمية دور المراكز الشبابية في إعداد الاستراتيجيات والبرامج التي تتناسب مع السياسة الوطنية للشباب، مشيراً إلى ضرورة تبني المراكز الشبابية رؤية الشباب وتطلعاتهم ورغباتهم.
ولفت إلى أهمية التجديد والتنويع في مختلف البرامج التي تقدمها المراكز الشبابية بما يجذب الشباب واهتماماتهم، مع ضرورة تجديد الفعاليات بما يتناسب مع الشرائح الموجودة في المجتمع، لافتا إلى أن وجود الفعاليات والبرامج الترفيهية المتجددة والمتنوعة وغير التقليدية بدورها ستجذب الكثير من الشباب القطري وتعمل على تلبية احتياجاته.
وفي السياق ذاته قال السيد عيسى الحميدي – نائب رئيس مركز شباب سميسمة والظعاين على أهمية دور الشباب في اعداد السياسة الوطنية للشباب، مشيراً إلى ان الشباب هم عماد كل أمـة وأساسهـا، فهم قادة سفينة المجتمع نحو التقدم والتطـور، ونبض الحيـاة في عروق الوطـن، وأداة فعالـة للبناء والتنميـة وللشباب القدرة والقوة والطاقـة والحيوية تؤهلهم إلى أن يعطوا من أعمالهم وجهودهم وعزمهم وصبرهم ثمرات ناضجـة للأمـة، إذا ما ساروا على الطريق الصحيح المرسوم في اتجاه التنمية والتقدم، واستغلوا نشاطهم لما فيه منفعـة لهم ولغيرهم خدمـة للوطـن والوطنيـة.
مناقشة وثيقة السياسة الوطنية للشباب
10 سبتمبر, 2021