قدم الملتقى القطري للمؤلفين ورشة تدريبية جديدة ضمن البرنامج التدريبي “سابق أحلامك مع حمد”، ونظمت الورشة تحت عنوان “فن إلقاء القصة وأهمية الحوار بين الشخصيات”، وأدارتها الأستاذة رشيدة مزكاني – مدرب معتمد ومتخصصة في مجال الموارد البشرية، وشهدت الورشة حضوراً مميزاً لعدد من المشاركين الشباب والمتدربين المهتمين والمتابعين لفعاليات وأنشطة الملتقى، وهم: عبد الرحمن محمد الرميحي، أمل محدل، هاجر موسى، أمنية فضل الله، دلال آل فهيدة، جواهر المراغي.
وعلقت المدربة على القصص التي ألقيت من قبل المشتركين، وقالت: كنت أود أن أترك لكم المجال لإلقاء القصص بأنفسكم في البداية لأتعرف على أهم المعوقات التي واجهتكم خلال هذه التجربة، فوجهت لهم سؤالا مفاده: ما هي الصعوبات التي واجهتموها خلال إلقاء تلك القصص القصيرة؟، فقال البعض إن الوقت الذي انحصر في 60 ثانية كان هو العائق الأكبر خلال إلقاء القصة، فيما قال البعض إن أدوات وعلامات الترقيم كان يجب الانتباه عليها والتركيز بشكل أكبر فيها.
وتطرقت الورشة إلى عدة محاور هي: مفهوم الإلقاء، وقبل الإلقاء، وأثناء الإلقاء، وبعد الإلقاء، وقالت المدربة رشيدة مزكاني إن الإلقاء يعتمد على عدة عناصر مهمة وهي: التأثير والتغيير والإقناع والإمتاع.
وحول أهمية فن الإلقاء قالت مزكاني: زيادة الثقة بالنفس، وتعزيز العلاقات الاجتماعية، زيادة الوعي، ودعم الحوار، كما أوضحت أن الإلقاء يساعد في تحقيق الأهداف المهنية وهو ما يعزز الثقة بالنفس، فالشخص الذي لديه مهارات فن الإلقاء يستطيع أن يعرض الأفكار بشكل هادئ، ويجد لنفسه نافذة اجتماعية كبيرة للتواصل مع الآخرين بشكل هادئ وبسيط.
أما عن أهداف فن الإلقاء قالت إن أهداف الإلقاء تتمثل في عدة نقاط وهي: التوضيح والتفسير والترويج، وتصحيح معلومة مغلوطة. لافتة إلى أن الإلقاء يساعد الكاتب في الترويج لأعماله ويقنع القارئ والجمهور بأن يحصل على الإصدار الخاص به ويستطيع أن يتحدث عن إصداره الأدبي بشكل جذاب.
وقالت مزكاني إن الإلقاء يفيد الكاتب على النحو التالي، فهو يعزز ثقته بنفسه، كما أنه يعزز العلاقات الاجتماعية لدى المؤلف، وكذلك يعزز علاقته مع المتابعين والقراء، وأيضاً يدعمه في حواره مع الآخرين، فالإلقاء هو مهارة العظماء.