أعلن مركز التصوير(عكاس)، التابع لوزارة الثقافة والرياضة، عن أسماء المرشحين لمنصبي رئيس المركز، ونائب الرئيس، والذين تقدموا بأوراقهم في الموعد المقرر في هذا الشأن، وهم لمنصب الرئيس: السيد أحمد خالد الأنصاري، والسيد عبدالهادي صالح المري.
أما بالنسبة لمرشحي منصب نائب رئيس مركز التصوير (عكاس)، فقد ترشح كل من: السيد عبدالله مذكر الهاجري، والسيد عبدالله عبدالحميد المصلح.
وسبق أن أهابت إدارة مركز التصوير (عكاس) بالمعترضين حيال المرشحين المشار إليهم، التقدم باعتراض مكتوب حتى يوم الأحد الماضي، وأكدت أنه لن يتم الالتفات إلى أي اعتراضات تُقدم بعد هذا التاريخ.
ومن المقرر اجتماع الجمعية العمومية العادية الأول افتراضياً يوم 2 سبتمبر المقبل، عند الساعة الرابعة عصراً، وذلك عبر تطبيق “زووم” أو “تيمز”، وفي حال عدم اكتمال النصاب يتم التأجيل إلى يوم 9 من ذات الشهر، ويكون الاجتماع الثاني صحيحاً بحضور أي عدد من الأعضاء.
وسيتم حينها النظر في جدول الأعمال المقرر، وهو سماع كلمة مدير المركز الحالي، وتشكيل لجنة شؤون العضوية والانتخابات الدائمة، وانتخاب المدير ونائب المدير، ومناقشة التقرير المالي، بالإضافة إلى ما يستجد من أعمال.
وفي الوقت الذي أقام فيه المركز عدة ورش لاستقطاب الموهوبين في التصوير الضوئي، فقد سبق أن دعا الشباب من هواة التصوير الضوئي إلى التسجيل في عضويته، والمشاركة في أنشطته وفعالياته، إذ يستهدف المركز في ذلك أكبر تجمع من الهواة والمهتمين بالتصوير الضوئي في البلاد، والعمل على تطوير وتنمية مهارات هواة التصوير من خلال تنظيم ورش عمل ودورات تدريبية متخصصة.
وفي هذا السياق، يستهدف المركز دعم هواة التصوير، وتشجيع وتدريب الشباب من الجنسين على ممارسة التصوير الضوئي، وتهيئة السبل والوسائل الكفيلة لأعضاء المركز لممارسة نشاطهم بالشكل المناسب، ووضع الخطط والبرامج التي تحقق ممارسة وتنمية هواية التصوير الضوئي والعمل على تنفيذها، بما يحقق الاهتمام به محليًا، بالإضافة إلى العمل على الارتقاء بالتصوير الفوتوغرافي، وإتاحة الظروف المناسبة لممارسته بالأساليب والوسائل العلمية والفنية والتربوية، والعمل ايضا على توفير جميع الإمكانيات المادية والبشرية اللازمة لتحقيق أهداف المركز التي يسعى إليها.
وتضمنت شروط عضوية المركز، أن يكون العضو قطري الجنسية، وألا يقل عمره عن 18 عاما، وأن يكون كامل الأهلية، ومحمود السيرة، وحسن السمعة، وألا يكون قد صدر في حقه حكماً نهائياً فيما يتعلق بالجرائم المخلة بالشرف والأمانة ما لم يكن قد رد اعتباره إليه، وألا يكون قد سبق فصله أو إسقاط عضويته من أحد المراكز الشبابية، ما لم يمض على ذلك أربع سنوات، بالإضافة إلى إقراره للالتزام بالنظام الأساسي للمركز ولائحته الداخلية للمركز وعلى تحقيق أهدافه.