بدأت إدارة الشؤون الشبابية بوزارة الثقافة والرياضة التسجيل في برنامج “سفراء الأدعم” بالتزامن مع اليوم الدولي للشباب، ويهدف البرنامج إلى تأهيل الشباب القطري وإكسابهم المهارات لتمثيل دولة قطر في المحافل الدولية، وتعريفهم على المفاهيم الأساسية في المجال الدبلوماسي، وتمكينهم في صنع القرار، حيث إن إطلاق هذا البرنامج جاء بالشراكة مع مجموعة من الجهات الإعلامية والأخرى في الدولة، وبمشاركة مدرب البروتوكول عمر غانم.
وأبرز ما جاء في برنامج سفراء الأدعم مشاركة اليونيسف بتقديم ورش تدريبية في البرنامج، وذلك بعد توقيع إدارة الشؤون الشبابية في الوزارة اتفاقية بينها وبين اليونيسف بهذا الشأن، وهو ما قد يسهم في تطوير المهارات الشبابية واطلاعهم على بعض القوانين والمفاهيم المطلوبة.
وقالت خديجة البوحليقة الرئيس بالإنابة للجنة الشباب الاستشارية لسعادة وزير الثقافة والرياضة في تصريحات لـ الشرق: أطلقت إدارة الشؤون الشبابية بوزارة الثقافة والرياضة برنامج سفراء الأدعم بالتزامن مع اليوم الدولي للشباب، موضحة أن الهدف من إطلاق هذا البرنامج تأهيل الشباب القطري لتمثيل وطنهم خلال المشاركة في المحافل والفعاليات الدولية.
وأضافت خديجة البوحليقة أنه تم بدء التسجيل البرنامج بتاريخ 12 الجاري على أن يستمر التسجيل حتى 23 من نفس الشهر، حيث سيتم بعد ذلك فرز الأسماء المشاركة عبر البرنامج ومن ثم إجراء اللقاءات الشخصية مع جميع المشاركين ممن تنطبق عليهم الشروط، على أن يتم بعد ذلك اختيار 30 شابا وشابة لاستكمال مشاركتهم في هذا البرنامج الذي سيتم إطلاقه بشكل فعلي في 7 سبتمبر المقبل، على أن يستمر حتى بداية نوفمبر المقبل، مشيرة إلى أن الشباب المشاركين في البرنامج سيخضعون لتدريبات مكثفة في مختلف المجالات منها مجال المناصر وطرقها، والتدريب في القادة والقيم، والتدريب أيضا على البروتوكول والإتيكيت غيرها.
وأوضحت: من شروط المشاركة في البرنامج أن يكون عمر المشارك من 22 سنة وألا يتجاوز 35 سنة، وأن يتم التسجيل في البرنامج عبر تطبيق سفراء الأدعم، وأن يكون المشارك قد تلقى جرعتي اللقاح أو متعافى، وحصول المتقدم على مؤهل جامعي، واجتياز المقابلة الشخصية.
وثمنت خديجة البوحليقة جهود الشباب القطري الذي أثبت جدارته خلال مشاركته السابقة في المحافل الدولية، لافتة إلى أن قطر من الدول التي تولي الشباب اهتماما كبيرا في مختلف المجالات، وتحرص على إشراكهم في بناء وتنمية الوطن، مشيرة إلى أن وزارة الثقافة والرياضة اتجهت خلال السنوات الأخيرة لإبراز دور الشباب وإشراكهم في صنع القرار، وأن يتولوا قيادة المناصب في شتى المجالات أو الجهات بالدولة، لافتة إلى أن الشباب القطري يمتاز بوعيه في جميع القضايا، والوعي بالحوار والكلمة.
ودعت الشباب إلى المشاركة بالسياسة الوطنية للشباب ووضع مقترحاتهم وأفكارهم ومتطلباتهم في هذه السياسية التي سيتم توثيقها وتطبيقها، خاصة أن مشاركة الشباب القطري وإبداء آرائهم في غاية الأهمية لنجاح السياسة الوطنية للشباب، حيث إن مشاركتهم تسهم في وضع مطالبهم ومقترحاتهم لتكون ضمن هذه السياسة وتطبيقها على أرض الواقع.
لتسجيل في برنامج سفراء الأدعم حتى 23 الجاري
15 أغسطس, 2021
