أصدر سعادة السيد صلاح بن غانم العلي، وزير الثقافة والرياضة، قراراً بتعيين الكاتبة مريم ياسين الحمادي، مديراً لإدارة الثقافة والفنون بالوزارة، وذلك خلفاً للسيد فيصل السويدي.
ويضاف هذا المنصب الجديد للأستاذة مريم الحمادي إلى توليها لمنصب المدير العام للملتقى القطري للمؤلفين. ووجهت الحمادي في تصريحات خاصة لـ الشرق الشكر إلى سعادة وزير الثقافة والرياضة على هذه الثقة. وقالت: “ما كنا لنحقق أي إنجاز لولا توجيهاته ودعمه المستمر، وإننا معه نستكمل ما بدأه زميلي الأستاذ حمد الزكيبا ومن بعده الأستاذ فيصل السويدي اللذان قدما لإدارة الثقافة والفنون الكثير”.
وأضافت الأستاذة مريم الحمادي “سنواصل معهم ومع جميع المثقفين خدمة الثقافة القطرية، كما أننا سنستكمل المشاريع لتحقيق مؤشرات الثقافة وفق المعتمد في إستراتيجية الثقافة، حيث تسعى الوزارة عبر إستراتيجيتها للفترة 2018 – 2022 إلى توفير بيئة ثقافية نامية وحاضنة لطاقات المجتمع القطري بكافة مكوناته لشحذ قدراته في مشروع وطني نهضوي ينقله إلى مصاف الدول المتقدمة والمتحضرة، جاعلًا من دولة قطر نموذجًا يُحتذى به ومرسخًا لدورها الثقافي إقليميًا ودوليًا، ومنطلقا من وجدان شعبها الأصيل ومرتكزًا على منظومة قيمية حضارية إنسانية، حيث تقوم الوزارة بإرساء منظومة ثقافية تتأسس على موجّهات تشكل في مجملها مناظير حياتية تقود المجتمع إلى تأسيس نمط حضاري ينعكس في تعاملات أفراده مع بعضهم البعض في مختلف مناحي الحياة. وتشمل النظرة إلى الإنسان، النظرة للوقت، النظرة للعلم، النظرة للحياة، النظرة للطبيعة، والنظرة للآخر.
وفي هذا السياق، حددت إستراتيجية الوزارة توجهها في المجال الثقافي نحو تعزيز دور الثقافة كإطار للحفاظ على الهوية وتعزيز المواطنة والتواصل الحضاري من خلال العمل على تفعيل دور المشهد الثقافي عبر رعاية ودعم الإنتاج الثقافي الذي يستهدف تعزيز مقومات الهوية الوطنية من خلال تطوير فعاليات ثقافية جاذبة ترفع مستوى المشاركة المجتمعية ثقافيا والعمل على اكتشاف ورعاية المواهب الثقافية وزيادة الإنتاج الثقافي المعزز للهوية الوطنية، وتنظيم فعاليات تساهم في زيادة التواصل الثقافي مع الجاليات المقيمة، كذلك العمل على تعزيز مكانة دولة قطر الثقافي إقليميا ودوليا، بالإضافة إلى العمل على حماية التراث وتشجيع زيادة الحصيلة المعرفية للمجتمع.
وتستهدف إدارة الثقافة والفنون دعم ورعاية الحركة الثقافية والفنية وتوفير سبل تطويرها، والإشراف على الجهات العاملة في مجال الثقافة، وإقامة الفعاليات الثقافية والفنية في الداخل والخارج، واستقبال الفعاليات الثقافية والفنية من الدول الأخرى، بالتنسيق مع الجهات المختصة، وإعداد السياسات والدراسات والخطط التطويرية المتعلقة بالثقافة والفنون، ووضع شروط ومعايير إنشاء الفرق الفنية بمختلف أنواعها، وإصدار التراخيص اللازمة لها لمباشرة أعمالها، ومتابعة أعمال تلك الفرق، ووضع شروط ومعايير إنشاء المراكز الثقافية والفنية، ودراسة طلبات إنشائها، واتخاذ إجراءات استصدار التراخيص لها، وفقاً للقانون المنظم، واقتراح حل أو دمج المراكز المعنية بالثقافة والفنون التي تُشرف عليها الوزارة، ومنح تراخيص إقامة الأعمال الفنية، والرقابة عليها، ومنح تراخيص إقامة الحفلات الفنية العامة والأنشطة الفنية، والإشراف على مسرح قطر الوطني.
أتعاون مع الجميع لخدمة الثقافة والفنون
10 أغسطس, 2021