صدر حديثًا عن وزارة الثقافة والرياضة العدد رقم 165 من مجلة الدوحة الثقافية عن شهر يوليو، ويحمل بين طياته العديد من الملفات الثقافية العربية والعالمية المتنوعة. لتواصل تعزيز مكانتها كملتقى للإبداع العربي والثقافة الإنسانية. وفي افتتاحية العدد كتب رئيس التحرير خالد العودة الفضلي مقالًا بعنوان «منتدى قطر الاقتصادي- إعادة تصور العالم»، مشيرًا إلى كلمة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المُفدى في افتتاح «منتدى قطر الاقتصادي بالتعاون مع بلومبيرغ» في نسخته الأولى الذي عُقد تحت شعار (آفاق جديدة للغد)، والذي أكد خلالها أن المنتدى يشكل حلقة وصل للمضي قدمًا في تسخير دولة قطر لموقعها الاستراتيجي كجسر لتعزيز أواصر التعاون والتواصل الدولي، وترسيخ مكانتها الرائدة كإحدى الوجهات العالمية ومركز لاتخاذ القرار، والمبادرات البناءة.
ومن التقارير والقضايا التي تضمنها العدد تقرير بعنوان «نظرية الديكتاتورية والفاشية الجديدة» للفيلسوف الفرنسي ميشيل أونفري، والذي سلط الضوء من خلالها على نمط جديد من أنماط السلطوية بأشكالها المستحدثة، وتتجسد في نظام شمولي للمراقبة الرقمية، والرأسمالية العالمية، ومراحل الإصلاح السياسي. فيما كتب عزيز أزغاي «من اقتصاد الثقافة إلى الصناعات الثقافية». كما خصص العدد ملفًا عن الجائحة تضمن عددًا من المواضيع منها: «الفن في زمن الجائحة: من الواقعي إلى الافتراضي»، من «الارتجال إلى التكيف: هل هناك ربان على متن الطائرة؟!»، «الجائحة وعيب الفراشة: نسير نحو الهاوية إذا لم نتغير». هذا بالإضافة إلى ملف آخر بعنوان «ما بعد الإنسانية» والتي تضمن عددًا من المقالات وهي: «ما بعد الإنسانية بين الراديكالية والروحية»، «ستيفان سورجنر: الفكرة الأكثر خطورة»، «هل ينقذ السايبورغ مستقبل الفلسفة؟!»، فيما كتب أمجد جمال مقالًا بعنوان «عدو يساعدنا في اكتشاف أنفسنا»، مع مقال لطايع الديب بعنوان «صحافة الذكاء الاصطناعي».
فيما تضمن العدد مجموعة متنوعة من المقالات حيث كتب محمد «سارتر آخر.. الوجه والقفا»، وكتب محمد فهمي «علاقة النقد بالأثر الفني»، كما كتب أيمن نعمان مقالًا بعنوان الكوسموبوليتية.. ما جدوى استدعاء فكرة قديمة؟، هذا بالإضافة إلى مختارات من الشعر الأفغاني المعاصر، وتحت عنوان «ضلالي من هداي» كتب عبد الرزاق القلسي مقالًا عن نزار شقرون شاعر الأضداد واللامألوف.