نظم مركز قطر الاجتماعي والثقافي للمكفوفين، لقاء مفتوحا عن «العمل التطوعي»، تم بثه عبر برنامج zoom للاجتماعات عن بعد.
جرى خلال اللقاء استعراض مسيرة بعض المتطوعين المتميزين، والتعرف على انطباعاتهم والفوائد التي حققوها من العمل التطوعي في مجال الإعاقة بشكل عام، ومجال الإعاقة البصرية بشكل خاص سواء في داخل المركز أو خارجه.
وتمت خلال اللقاء استضافة بعض المتطوعين الملهمين والذين عرضوا تجاربهم ومبادراتهم في التطوع بمجالات مختلفة، والتحديات التي واجهوها، وكيف تمت مواجهتها والاستفادة منها بشكل إيجابي لخدمة فئة ذوي الإعاقة.
وتأتي هذه الفعالية تأكيدا من المركز على أهمية التطوع في خدمة ذوي الإعاقة وخاصة البصرية، ودعوة إلى الانضمام لفريق العمل التطوعي في المركز.
وأكدت الدكتورة بتول خليفة – أستاذ الصحة النفسية المشارك في جامعة قطر أهمية التطوع بشكل عام، وعرفته بأنه للمساعدة والعون والجهد من أجل تحقيق الخير للمجتمع خاصة مع الأشخاص ذوي الإعاقة، واستعرضت تجربتها في مجال التطوع مع الأشخاص من ذوي الإعاقة، وخاصة في مجال صعوبات التعلم.
كما قدمت العديد من الورش التدريبية والمحاضرات وتدريب المعلمات في التعامل مع الطالب الذي يعاني من صعوبات التعلم، لافتة إلى أن العمل التطوعي ركيزة أساسية في بناء المجتمع ووحدته وتماسكه، وهو فعل إنساني يرتبط ارتباطا وثيقا بكل معاني الخير.
وعرض السيد حسين جاسم الحداد – عضو الجمعية العمومية بالاتحاد القطري لرياضة ذوي الاحتياجات الخاصة، تجربته في مجال التطوع مع ذوي الإعاقة البصرية منذ بدايتها، والتي انتقلت به لتغير مساره التعليمي والمهني حتى يصبح في مجال ذوي الإعاقة.