قال السيد صالح رياض صالح ممثل إدارة الشؤون الشبابية بوزارة الثقافة والرياضة إن السياسية الوطنية للشباب التي تعكف على إعدادها الوزارة حاليا، هي بمثابة وثيقة حرفية بالتزام دولة قطر تجاه الشباب سواء ما يتعلق بقضاياهم أو حقوقهم أو تمكينهم وتمثيلهم، وبالتالي هي تعد أول وثيقة شبابية رسمية تعمل عليها وزارة الثقافة والرياضة ممثلة في إدارة الشؤون الشبابية.
وأضاف خلال حديثه في برنامج حياتنا على تليفزيون قطر أن هدف ورشة العمل التي أقامتها إدارة الشؤون الشبابية مؤخرا مع شركاء النجاح للعمل في هذه السياسية الوطنية، سواء شركات أو أفراد كانت لتعريفهم بأهداف هذه السياسية الوطنية والخطوات القادمة. وأوضح أن الورشة كانت تشاركية مع أعضاء فريق عمل السياسة الوطنية للشباب من المؤسسات والجهات الرسمية والأكاديمية، حيث قدمت إدارة الشؤون الشبابية عرضاً تفصيلياً حول أهمية السياسة الوطنية للشباب لدولة قطر على المستويين الوطني والدولي، ومهمتها في تعزيز وضع الشباب القطري، وتمكينهم من البناء عبر كفاءاتهم وقدراتهم، ما سيمكنهم من المساهمة والاستفادة من بيئة مستقرة سياسياً وومحفزة اقتصادياً وداعمة قانونياً، بحيث يضمن ذلك مشاركتهم الكاملة كمواطنين فاعلين.
وقال ممثل إدارة الشؤون الشبابية إن السياسة الوطنية للشباب تقوم على ثلاث مراحل.. الأولى هي مرحلة جمع البيانات وعمل المقابلات سواء على المستوى الوطني أو الحقوقي أو التنموي، والمرحلة الثانية هي تحليل الوضع الراهن لتحديد الفرص والتحديات والمخاطر الموجودة.
والمرحلة الثالثة، هي إعداد مسودة الوثيقة الشبابية حتى يتم مراجعتها مع الشركاء ومنها تنتقل إلى الوثيقة النهائية، مشيرا إلى أن الشركاء لهم 6 مراحل في إعداد تلك الوثيقة يشاركون في مرحلة التخطيط أوالإعداد أوالأنشطة والبرامج أو التنفيذ أو الرصد والتقييم.