نظمت اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم، جلسة حوارية افتراضية بعنوان «الاتصال والإعلام ودوره في تعزيز الثقافة» بمشاركة عدد من الجهات بالدولة، بهدف مناقشة دور الإعلام الرسمي وغير الرسمي في تعزيز قيمة الهوية القطرية، والوقوف على أهمية الاتصال والإعلام في التعريف بالثقافة ومكوناتها.
وقد أدار الجلسة الإعلامي صالح غريب، وشارك بها كل من: سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي «كتارا»، والدكتورة حمدة حسن السليطي الأمين العام للجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم، والإعلامي جابر الحرمي، وخالد النعمة مدير الإعلام الرقمي والمتحدث الرسمي في اللجنة العليا للمشاريع والإرث، ومريم ياسين الحمادي المدير العام للملتقى القطري للمؤلفين، وملكه محمد آل شريم مدير إدارة الإعلام الجديد بالمؤسسة العامة للحي الثقافي «كتارا»، والإعلامية مياسة المعمري.
تناولت الجلسة المحاور التالية: الاتصال والإعلام ودوره في التنوع الثقافي، الاتصال والإعلام ودوره في مونديال 2022 في نشر الثقافة القطرية، الإعلام غير الرسمي ودوره في نشر الثقافة.
وافتتحت الندوة بكلمة مسجلة لسعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي «كتارا»، أشار خلالها إلى الرؤية والاستراتيجية التي وضعتها «كتارا» لتعزيز الثقافة وتدعيم الحوار بين الثقافات والشعوب واحترام التنوع الثقافي، وإلى أهداف مذكرة التفاهم المبرمة بين «كتارا» واللجنة.
وتحدثت الأمين العام للجنة الوطنية خلال الجلسة الحوارية عن الدور المهم الذي يلعبه الإعلام في قضايا تعزيز الهوية والتوعية بها وغرس القيم والممارسات التي تتعلق بالتراث والتنوع الثقافي.
وتحدث الإعلامي جابر الحرمي عن دور الإعلام الذي يكمل عمل مؤسسات المجتمع ولا يعمل بمعزل عنها، وأكد أن الانفتاح الإعلامي كقوة ناعمة ساهم في نقل الفعاليات الثقافية والإنسانية والرياضية، وأشار خلال حديثه إلى دور الإعلام الجديد ودور الأفراد كمنصة إعلامية كاملة، حيث يستطيع الفرد أن ينقل من خلال عدسته صوراً مختلفة من الواقع ويكتب أخباراً ويصور مقاطع فيديو، لافتاً إلى أن تنوع وسائل الإعلام ساهم في نقل التاريخ والثقافة والتقاليد المجتمعية للآخر.
وتحدثت مريم ياسين الحمادي المدير العام للملتقى القطري للمؤلفين، عن دور الاتصال الرسمي وغير الرسمي في نقل الثقافة والعلاقة بالآخر من حيث الاستعداد لنقل القيم والأفكار وتقبل الاختلاف؛ ليساهم ذلك في تطور وازدهار المجتمع، بالإضافة إلى دور الكُتّاب والإعلاميين في تعزيز الثقافة القطرية سواء بإصدار كتب أو كتابة مقالات عن ذلك وترجمتها بلغات مختلفة.