تشارك مسرحية «لا توقظ اللوه» ضمن فعاليات النسخة الثانية من مهرجان المسرح الجامعي، الذي سينطلق غداً، وسيتواصل حتى 24 من مارس الجاري، على خشبة مسرح قطر الوطني، وهو الحدث الذي ينظمه مركز شؤون المسرح، برعاية سعادة السيد صلاح بن غانم العلي وزير الثقافة والرياضة.
مسرحية «لا توقظ اللوه» من تأليف وإخراج إيمان المري، وتناقش قضية مهمة تلامس الجميع، وهي استخدام السلطة والنفوذ للمصالح والأهواء الشخصية، إذ تحمل المسرحية العديد من الإسقاطات المتعلقة بهموم الشباب وقضايا الوطن العربي، وتهدف إلى أن يكون الإنسان فاعلا في مجتمعة يرفض التنميط، ويكون له دوره في التغيير الإيجابي مهما كانت الصراعات والظروف المحيطة. وأكدت مخرجة العمل ومؤلفته إيمان المري أنها سعيدة بالمشاركة ضمن فعاليات مهرجان المسرح الجامعي، الحدث الذي سيكون لها أثره الإيجابي على كل المشاركين فيه من مواهب مسرحية شابة أمامها مسقبل مشرق فنياً، وسيحمل هذا الحدث بالنسبة لهم أهمية كبيرة في مشوارهم الفني الذي سيشهد المهرجان بدايته وانطلاقته. أما عن تلك المشاركة ومدى أهمية المهرجان بالنسبة لها فقالت: المهرجان الجامعي فرصة كبيرة لنا كشباب لإبراز مواهبنا والتعبير عن مكنوننا الفني وتجسيد أفكارنا المسرحية أمام الجمهور ومن خلال حدث كبير تتابعه شريحة عريضة من الفنانين والجمهور والنقاد أيضًا، الأمر الذي يتيح لنا الفرصة الأكبر في تطوير مهاراتنا وقدراتنا سواء في المسرح بشكل عام، أو فيما يتعلق بالتخصصات المختلفة مثل التمثيل والكتابة والإخراج والديكور وغيرها، كما أن هذا الحدث يعتبر فرصة مهمة لنلتقي ونتبادل الأفكار، كما أنه يكسبنا خبرات إضافية سيكون لها تأثيرها على مستقبلنا الفني.
وأضافت: هذه المشاركة تعتبر فرصة كبيرة لي في مجال التمثيل، حيث سأكتسب خبرة كبيرة منها وسأطور من مهاراتي؛ مما سيجعل طموحي الفني أكبر بكثير من ذي قبل، إذ أطمح في أن أكون صاحبة رسالة فنية وأجسد القضايا المهمة والرسائل الهامة وأقدمها للجمهور بالصورة السلسة والبسيطة؛ ليتفهمها الجميع ويدركها كل فرد بالمجتمع. واختتمت المري تصريحها بتوجيه جزيل الشكر إلى مركز شؤون المسرح كونه أتاح لها ولزملائها الفرصة في المشاركة ضمن فعاليات هذا المهرجان المميز. ومن المتوقع أن يشهد المهرجان تنافساً كبيراً بين الفرق المشاركة والتي تحمل طموحات وإبداعات كبيرة، إذ أن النسبة الأكبر من المشاركين يخطون خطواتهم الأولى نحو الإبداع، الأمر الذي سيكون بمـــــثابة الـــــفرصة الذهــبية التي سيعمل الجميع على استثمارها واستغلالها بأفضل ما يمكن، لتكون هذه التجربة دفعة قوية نحو ما يطمح إليه كل مشارك.