استضاف الملتقى القطري للمؤلفين، مساء الأربعاء، الدكتورة شوقية الماجد استشاري أول طب أسرة ومديرة مركز أم غويلينا الصحي في جلسة نقاشية توعوية تم بثها عبر قناة يوتيوب، لمناقشة أهمية الالتزام بالاجراءات الاحترازية لمواجهة الموجة الثانية من انتشار فيروس كورونا، وحاورتها الإعلامية بثينة عبد الجليل.
وأكدت الدكتورة الماجد أهمية تكثيف الجهود التوعوية في هذه المرحلة نظرا لانتشار المعلومات المغلوطة ولمزيد نتبيه الناس حول الإجراءات التي يجب اتخاذها في المرحلة الحالية لتجنب الإصابة، وللتأكيد على أهمية التطعيم والتعريف بنوعية التطعيم المتوفر في دولة قطر وماهي أعراضه الجانبية وتأثيره على السلالات الجديدة من الفيروس.
ودعت إلى مواصلة الالتزام بالإجراءات التي أقرتها وزارة الصحة منذ بداية انتشار الفيروس السنة الماضية، لا سيما في المناطق الضيقة وتجنب الأماكن المزدحمة وتأجيل إقامة المناسبات الاجتماعية والاختلاط في الفترة الحالية، وشرحت الطريقة السليمة لارتداء الكمام لتجنب الإصابة، وهي الحرص على تغطية الأنف والفم وجانبي الوجه بشكل كامل مؤكدة ضرورة غسل اليدين بشكل متواصل على مدار اليوم، لا سيما بعد الاحتكاك مع الأشخاص الذين يعملون في الأماكن العامة ولمس البضائع في المحلات التجارية وعدم تشارك الأشياء الشخصية على غرار سجادة الصلاة.
وذكرت بضرورة الحفاظ على التباعد الاجتماعي ومسافة المتر ونصف في الأماكن العامة والالتزام بعدد الأشخاص المحدد عند إقامة المناسبات والذي لا يجب أن يتجاوز 10 أشخاص في الأماكن المغلقة وعشرين شخصا في الأماكن المفتوحة، مع ضرورة الحرص على أن يكون المكان كبيرا.
وأوضحت أنه الكمام الأفضل والأكثر فاعلية هو الكمام ذو الثلاث طبقات ويفضل استخدام الكمام ذي الاستعمال الواحد مشيرة إلى أن الانواع القماشية تكون من طبقة واحدة، وهي لا توفر الحماية الكافية ضد الفيروس، كما أن تتطلب النظافة المستمرة والغسيل بشكل يومي، مؤكدة أهمية حجم الكمامة التي يجب أن تكون مثبتة على الوجه بشكل محكم.
وأضافت أن أكثر الأماكن التي يحب تجنبها أو الحرص الشديد عند زيارتها في المرحلة الحالية هي المطاعم حيث إن الجميع ينزع الكمام لتناول الطعام وهو ما قد يتسبب في انتشار الفيروس.
وبخصوص الخدمات الطبية والاحترازات في المراكز الصحية، أكدت أن خدمة الفحوصات متوفرة في كافة المراكز الصحية كما أنه يتم الفصل بين المشتبه في إصابتهم والمصابين عن باقي الحالات المرضية، إضافة إلى توفر الاستشارات الهاتفية وهو ما ساهم في تقليل نسبة اختلاط المرضى.
وكان الملتقى قد دشن مجموعة جديدة من الإصدارات لكتاب قطريين ومقيمين في دولة قطر صادرة عن عدة دور نشر محلية، خلال لقاء أقيم بمقر وزارة الثقافة والرياضة، وسط إجراءات احترازية، جاء ذلك ضمن فعاليات تدشين الكتب 2021 التي أطلقها الملتقى القطري للمؤلفين في يناير الماضي وتستمر أسبوعيا حتى نهاية فبراير الجاري، حيث قدم كل كاتب نبذة عن كتابه مع التعريف بأهم الأفكار والمحتويات، بالإضافة إلى مناقشة محتواه مع المشاركين.
وتنوعت الموضوعات والأفكار التي قدمتها الإصدارات الجديدة ما بين القانون والسياسة والتنمية البشرية وغيرها، ففي مجال القانون تم تدشين كتاب «القانون الرياضي: النظرية العامة للقانون الرياضي مع شرح التشريعات الرياضية في دولة قطر» والصادر عن دار نشر جامعة قطر للدكتور عبدالناصر زياد هياجنه، أستاذ القانون الخاص في كلية القانون بجامعة قطر، وكتاب «مذكرات قانونية» للكاتبة نورا الحنزاب، والصادر عن دار روزا، وهو كتاب قانوني تثقيفي لغير القانونيين، كتب في شكل مجموعة قصصية بأسلوب أدبي.