استعرض الكاتب والإعلامي صالح غريب خلال جلسة استثنائية من مبادرة «ماذا أهديت لقطر؟» مسيرته الطويلة والثرية في مجال الإعلام والكتابة والثقافة. حيث أوضح خلال الجلسة التي أدارتها مريم الحمادي مدير الملتقى القطري للمؤلفين، أن أول المحطات الفارقة في مسيرته كانت التحاقه بفرقة المسرح القطري بالنجمة حيث كان يشرف على العمل المسرحي خلال الموسم الصيفي، مشيرًا إلى أن تجاربه المختلفة ساهمت بشكل كبير في تطوير معارفه و قدراته في مجال الكتابة الصحفية فقد انتقل من العرب و العروبة إلى العهد ثم الجوهرة بعد ذلك إلى جريدة الراية عند تأسيسها سنة 1979، مشيرًا إلى أن أحد المقالات الثقافية المثيرة للجدل عن المسرح كان سببًا في انضمامه لجريدة الراية التي برز من خلالها اسمه و كان مسؤولا عن صفحة الثقافة والفنون ، و بدأ بعدها في التحقيقات المجتمعية والزيارات الميدانية في كافة مناطق قطر، وفي سنة 2003 انتقل للعمل في جريدة الشرق كمحرر في صفحة الفنون ثم تم تعيينه رئيسًا للقسم الثقافي و لقسم المحليات و استمر في العمل بها إلى سنة 2020. وفيما يخص مجال الكتابة قال إنه تخصص في مجال التراث باعتباره باحثًا في التراث فكتب عن العمارة التقليدية وصناعة الفخار والحكاية الشعبية، وكان تركيزه الأكبر على الحرف والصناعات التقليدية، وأكد في نهاية الجلسة أنه يعمل في الفترة الحالية على إصدار كتاب جديد يجمع عددًا من المقالات التي نشرها منذ 2016 في ركن مراويس وغيرها من المقالات والدراسات التي تهتم بالتراث الشعبي.