قال سعادة صلاح بن غانم العلي وزير الثقافة والرياضة: إن اليوم الرياضي يمثل موعداً سنوياً لتعزيز الرياضة المجتمعية في قطر.
وأكد سعادته في تصريح بمناسبة اليوم الرياضي الذي تحتفي به دولة قطر سنوياً، أن اليوم الرياضي مبادرة رائدة على مستوى العالم، وأنه تأسس من حكمة القيادة الرشيدة في نظرتها لمنزلة الرياضة في المجتمعات، وإيمانها بأهمية الاستثمار في الإنسان.
وأضاف أن اليوم الرياضي يساهم في تنويع النشاط الرياضي وعدم اقتصاره على الرياضات التنافسية وتحقيقه للتوازن المطلوب مع شتى أنواع الرياضات التي يمارسها المجتمع بأريحية، وبسعي نحو التآخي والتقارب، ليكون المجتمع القطري بجميع فئاته من القطريين والمقيمين، نموذجاً للرقي الأخلاقي والفكري؛ لأنه يؤكد نوعية الاستثمار في الإنسان؛ لأن العنصر البشري مهم في المجال الرياضي من أجل تمكين أجيال واعية تتحمل مسؤولياتها في المستقبل، ويستطيع أبناء المجتمع القيام بدورهم كلما كانوا أصحاء وأقوياء أكثر، وهذا ما تساهم في تحقيقه ممارسة الرياضة.
وأشار وزير الثقافة والرياضة إلى أن تنظيم اليوم الرياضي هذا العام في ظرف استثنائي يعيشه العالم بأسره بسبب جائحة كورونا، يترجم مدى التزام المجتمع القطري بالإجراءات الوقائية، من أجل تعزيز سلامة الجسم وأمان المجتمع، وتأكيد مستوى الوعي الذي بلغه المجتمع، باعتباره شرطاً من شروط نهضة العمران البشري وتقدم الوطن.