انطلقت اليوم فعاليات مسابقة الهاكاثون للابتكارات الرياضية التي ينظمها النادي العلمي القطري بالتعاون مع عدد من الشركاء والداعمين، تحت شعار /التكنولوجيا في خدمة الرياضة/ بمناسبة اليوم الرياضي للدولة الذي يوافق الثلاثاء الثاني من فبراير كل عام.

ويعرف الهاكاثون بأنه حدث يلتقي فيه نخبة من الأشخاص يشتركون فيما بينهم في الاهتمامات والمهارات لتبادل الخبرات أو حل مشكلة ما، وقد يكون الاجتماع أيضا لغايات البدء ببناء مشروع ما من الصفر ، ويشار إلى أن الهاكاثون بمثابة القلب النابض للتحفيز على الابتكارات بين الأفراد والمنشآت.

وتهدف هذه المسابقة إلى التشجيع على توليد أفكار مبتكرة تساهم في دعم التكنولوجيا والتقنيات والتطبيقات الرياضية، وتفعيل مشاركة ودعم أصحاب الأفكار المبتكرة في هذا الحدث الرياضي.

وقال المهندس راشد الرحيمي المدير التنفيذي للنادي العلمي القطري إن المسابقة لاقت قبولا لافتا من الشباب وتم تسجيل عشرين مشروعا في المسابقة وسوف تعرض على لجنة فنية لتقييمها وتصعيد المشاريع المقبولة إلى المرحلة الثانية من المسابقة، قبل أن تدخل المرحلة النهائية والتنفيذ، مشيرا إلى اهتمام النادي العلمي بتوفير منصة للأفكار المبتكرة ومسابقات الهاكاثون في المجالات الأخرى دعما للشباب وتشجيعهم على توليد أفكار علمية مبتكرة وسيقوم النادي بدوره بدعم هذه الأفكار ومساندة أصحابها على التنفيذ في المعامل التقنية الحديثة في النادي.

وكان النادي العلمي قد حدد عدة ضوابط وشروط للمشاركة في المسابقة منها: أن يتكون الفريق المشارك من ثلاثة أشخاص على الأقل مع وجود عضو قطري الجنسية في الفريق والتزام الفريق المشارك بمعايير وضوابط المسابقة، وأن يقدم الفريق فكرة مبتكرة في إحدى المجالات الرياضية والتي تساهم في وجود حل لتحد معين.

وتتكون المسابقة من ثلاث مراحل الأولى: التسجيل للفكرة المبتكرة وتنتهي اليوم، أما المرحلة الثانية والتي ستكون خلال شهر مارس فهي مرحلة الهاكاثون الافتراضي التي تتنافس فيها الفرق المتأهلة لتطوير فكرة المشروع ومدتها الفعلية 48 ساعة، أما المرحلة الثالثة والأخيرة فهي مرحلة تنفيذ المشاريع الفائزة والمتأهلة، حيث ستقوم الفرق الفائزة بتنفيذ مشاريعها في المعامل المخصصة في النادي العلمي القطري، وسيقوم النادي بتقديم التمويل والدعم الفني اللازم لإنجاز النموذج الأولي للمشروع، إذ تم رصد مبلغ خمسين ألف ريال قطري لتمويل المشاريع وتحديد مكافأة مالية للمشاريع الثلاثة الأولى.