أكد عدد من الفتيات المتطوعات بمركز فتيات الدوحة اهمية دور المراكز الشبابية، في تنمية شخصيتهن وتطوير قدراتهن، وتعزيز الشعور بالثقة بالنفس، فضلا عن دورها في تنظيم استثمار وقت الفراغ بالبرامج التي تستغل طاقاتهن، موضحات ان البرامج المتنوعة التي تقدم تساهم في تنمية المدارك العلمية لديهن، وتساعد على اكتشاف المواهب وصقلها بما يعود بالنفع على المجتمع. واشرن إلى دورهن كمتطوعات داخل المركز، والذي ساهم في تعزيز الاحساس بالمسؤولية والشعور بالثقة وتكوين شبكة من العلاقات الاجتماعية واكتساب مهارات جديدة تعزز القيم الايجابية وتساعدهن على حل المشكلات بطريقة خلاقة. وقالوا لـ«الشرق» ان دور مركز فتيات الدوحة يتمحور حول تنمية جيل شبابي قيادي، ومتمكن لديه القدرة على التميز والإبداع في مجالات الحياة الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والشخصية للعمل على تمثيل رؤية قطر الوطنية 2030، ونصحن الفتيات بضرورة الاتجاه للمراكز الشبابية والمشاركة في برامجها المختلفة للاستفادة منها في حياتهن العلمية والعملية.

العنود الباكر: فرصة لتعزيز الإحساس بالمسؤولية
قالت العنود أمير الباكر، طالبة في الصف الثاني عشر بمدرسة البيان الثانوية، انها مشاركة ومتطوعة بمركز فتيات الدوحة منذ ان كانت تدرس في المرحلة الابتدائية، مؤكدة حرصها على المشاركة في الانشطة التي يقدمها المركز، خاصة وانه يقدم فعاليات متنوعة ما بين فنية ورياضية وثقافية، وتعد انشطة المتعلقة بالرسم الاكثر تفضيلا لها. وتحدثت عن المبادرات الشبابية التي يتبناها المركز، والتي تقوم بدورها التطوعي فيها، ومنها مبادرة «قمم» وهي مبادرة تثقيفية معنية بالجوانب الرياضية والثقافية والأسرية وتنفذ على مشاهد تمثيلية ومعسكرات وورش لإكساب الشابة السمات القيادية لإدارة حياتها في جميع الجوانب الحياتية، لافتة إلى انها قد تعلمت الكثير، خاصة وان البرامج المقدمة تنمي مهاراتها، كما انها تجعلها تستثمر اوقات فراغها في تعلم كل ما هو مفيد ونافع وممتع. وتابعت قائلة: انصح جميع الفتيات بالمشاركة في الانشطة داخل المراكز الشبابية، وايضا ان يقمن بالتطوع لأنه فرصة تعزيز لديهن الاحساس بالمسؤولية والشعور بالثقة، كما انه يفيدهن في حياتهن ويساعدنهن في تنمية مهاراتهن ويحقق لهن المتعة، كما انه يعد خدمة لبلادهن.

شيخة العسيري: تنمية جيل شبابي قيادي

ترى شيخة العسيري، طالبة جامعية تخصص قانون، ان دور المركز يتمحور حول تنمية جيل شبابي قيادي، ومتمكن لديه القدرة على التميز والإبداع في مجالات الحياة الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والشخصية للعمل على تمثيل رؤية قطر الوطنية 2030، مشيرة إلى انها تشارك بأنشطة وفعاليات المركز منذ اكثر من 5 سنوات، وتحرص حتى الآن على المشاركة والتطوع بمبادراته المختلفة. وقالت ان مركز فتيات الدوحة بُني بمجهود الشباب، وبمشاركة الشباب، وبإدارة الشباب، ليحتضن إبداعات الشباب، ويتيح لهم التشارك والتفاعل واستغلال كامل إمكانياتهم ضمن بيئة إبداعية تهدف إلى بناء مجتمعات شبابية رائدة. وتابعت قائلة: شاركت في العديد من البرامج الهادفة بالمركز، مثل دورة استراتيجية الاتصال الفعال، ومبادرة رواد الاعمال القطريين، وايضا فن المناطرات بالتعاون مع مركز مناظرات قطر. ودعت الفتيات إلى المشاركة والانضمام لأحد المراكز، لما لها من دور هام، لافتة إلى ان كل شخص مهتم بمجال معين، فمن المؤكد ان يجد شغفه في احد الانشطة او الفعاليات التي تقدمها المراكز الشبابية.

الشيماء المصلح: التطوع جعلني أخدم مجتمعي
قالت الشيماء احمد المصلح، طالبة جامعية تخصص هندسة حاسب، انه تشارك بالمركز منذ 3 سنوات، وتحرص على حضور الورش المختلفة، فضلا عن قيامها بتقديم ورشة عن كيفية تأسيس المشروع، موضحة انها حضرت الكثير من الانشطة والفعاليات المفيدة، خاصة وانها قد استفادت من خبرات المدربات المتخصصات اللاتي يقمن بتقديم الورش، حيث انهم يعطونهن ايضا الكثير من التدريبات العملية والنظرية، والتي لها دور في بناء الشخصية واستغلال الطاقات وتساعدنا ايضا على التنشئة الصالحة، وتنمي مداركنا العلمية، كما انها تساعدنا على اكتشاف المواهب وصقلها بما يعود بالنفع على المجتمع، كل هذا بالإضافة إلى البرامج التوعوية التي تقدم لإشباع حاجات المجتمع وتحقيق مبدأ التعاون والتكافل داخل المجتمع. واشارت إلى انها قد تعلمت روح العمل الجماعي والتعاون مع المشاركين، وكيفية المساهمة لإنجاح الفعاليات، ونصحت الفتيات بضرورة التوجه للمراكز الشبابية لأنها تجعلهن يطورن من انفسهن، بالإضافة إلى ان دورها التطوعي جعلها تخدم مجتمعها، الامر الذي حقق الفائدة وساعدها على الفوز بجائزة التميز العلمي في دورته الرابعة عشرة.

نور عبد المعز: استثمار للوقت وتعلم أشياء جديدة
قالت نور احمد عبد المعز، طالبة بالصف الحادي عشر بأكاديمية قطر، انها تشارك في فعاليات المركز منذ عام ونصف، موضحة انها في البداية قد حضرت معهم دورة عن كيفية التحدث امام الجمهور، والتي أفادتها كثيرا في حياتها، الامر الذي شجعها على الذهاب والتطوع معهم داخل المركز. ولفتت إلى ان التطوع يعد سمة من سمات العصر، وفرصة تتيح للفتيات تنمية شخصيتهن وتطوير قدراتهن، وتنمي لديهن الاحساس بالمسؤولية والشعور بالثقة، كما يساعدهن على تكوين شبكة من العلاقات الاجتماعية والصداقات الجديدة، بالإضافة إلى اكتساب مهارات جديدة تعزز القيم الايجابية وتساعدهن على حل المشكلات بطريقة خلاقه. وتابعت قائلة: انصح الفتيات بضرورة المشاركة في انشطة وبرامج المراكز الشبابية، حيث انها تساهم في تنظيم استثمار وقت الفراغ، وتمكنهن في معرفة كل ما يرغبن به وما يحبونه، ويتعلمن اشياء جديدة، مثل تحسين مهارات التحدث والتعامل مع الناس، خاصة وان لهذه البرامج دورها في تعزيز الثقة بالنفس، لذلك فإنني احرص على المشاركة والحضور، وتعد البرامج المتعلقة بالتنمية البشرية وتنمية المهارات اكثر البرامج المفضلة لدي.

نورة عبد الرحمن:برامج وأنشطة تناسب الكبار والصغار
قالت نورة عبد الرحمن لرم، طالبة جامعية تخصص قانون، انها تحرص على التطوع والمشاركة بالمركز منذ 4 سنوات، خاصة وان هناك برامج وانشطة متنوعة تقدم بالمركز، منها مبادرات تهدف لتنمية المجتمع وتزيد من الثقة بالنفس، وترفع تقديرنا لذاتنا، وذلك نظرا لأننا نقوم بخدمة مجتمعنا، لافتة إلى ان احدى اهم هذه المبادرات، ومنها مبادرة «قمم» وهي مبادرة تثقيفية معنية بالجوانب الرياضية والثقافية والأسرية، وهي مبادرة مفيدة تقدم منذ موسمين. ونوهت إلى ان المركز يقدم انشطة تجمع ما بين الافادة والمتعة، مثل عمل جلسات نفسية مع اخصائيات، والعديد من الورش التي تحسن المهارات، كما ان لديهم برامج صيفية تناسب الكبار والصغار مثل الغوص والطبخ والاتيكيت. وتابعت قائلة: استفدت الكثير، وتعلمت المبادرة ومساعدة الناس، وما زلت اتعلم الكثير، كما انني استفدت من ورشة عن كيفية اختيار التخصص الجامعي، لذلك فإن المراكز الشبابية تجعل الفتيات يواكبن التطور ويفهمن جوانب الحياة المختلفة، وتمكنهن ايضا من مواجهة كافة المشكلات التي تواجهها.