شهد العرض المسرحي «توماس أديسون» الذي قدم أمس بمنتزه الخور ضمن فعالية «عربة الزمن»، تفاعلاً كبيراً من الجمهور، وهو العرض المستوحى من قصة العالم توماس أديسون مخترع المصباح الكهربائي، بهدف تعزيز قيمة العلم والمعرفة والبحث والابتكار لدى الطفل .
وتنظم فعالية «عربة الزمن» من قبل مركز شؤون المسرح، إذ تتضمن عروض مسرحية متنوعة للطفل، وذلك يومياً وحتى السبت المقبل في تمام الساعة الرابعة مساءً، بحديقة منتزة الخور، ويعرف عن عربة الزمن المشهورة عالميا، أنها تصل إلى الجمهور في أماكن تواجدهم وتجمعهم مثل الأماكن العامة والحدائق، وغيرها من الأماكن والمناطق الأخرى في الدولة، ويقام هذا النوع من المسارح لأول مرة في قطر.
وتقام فعاليات عربة الزمن في منتزه الخور لأول مرة في قطر، وذلك بعد التمكن من توافر وتفعيل كافة العناصر المسرحية المختصة بمسرح الكبار ومسرح الأطفال، والمسرح المدرسي، والجامعي، ومسرح الدمى أيضا.
ويعود تاريخ عربة الزمن إلى ما قبل أكثر من 200 سنة، حيث أنها تنتقل من منطقة لأخرى بمشاركة مجموعة من الفنانين لتجسيد عددا من القصص والعروض المسرحية، التي تتضمن شخصيات وقصص كان لها تأثيرها في العالم وعلى الإنسانية، بهدف حث وتشجيع الأطفال على القراءة، وعلى التفكير والإبداع والارتباط بالثقافة والمعرفة والعلم.
وتهدف الفعالية إلى تعزيز قيمة البحث والاستكشاف لدى الأطفال، والاستفادة من الموارد البسيطة لتحقيق الإنجازات التي تنعكس من خلال المواضيع المختارة للعروض المسرحية في عربة الزمن، وتحقيق أهدافهم وأحلامهم كما فعل عباس بن فرناس، وتوماس أديسون الذين لم يحققوا النجاح المرجو من أول مرة.