ضمن الجلسة الرابعة من مبادرة «ماذا أهديت لقطر» التي أطلقها الملتقى القطري للمؤلفين بداية ديسمبر الجاري تزامنا مع الاحتفال باليوم الوطني لدولة قطر، استعرض الناقد القطري الدكتور حسن عبد الله رشيد أهم إنجازاته الثقافية ومحطاته الإبداعية التي يهديها لقطر، فتحدث عن مسيرته الطويلة التي عاصر خلالها مختلف التطورات والمحطات الكبرى في تاريخ الإعلام والثقافة في قطر.
وقال الدكتور رشيد إن التحاقه بإذاعة قطر كان من أهم محطات حياته وشكل نقلة نوعية في مسيرته، وكان قد التحق بالإذاعة مع مجموعة من أوائل الطلبة في الشهادة الثانوية تتكون من قرابة 35 طالبا، لم يستمر معظمهم في المجال الذي يتطلب حسب رأيه شغفا وموهبة إذ كان صعبا جدا باعتباره ليس عملا روتينيا، بل رسالة سامية ومهمة نبيلة الغاية منها خدمة الوطن والمجتمع، وكان مخيرا بين الاستمرار في الإذاعة أو الالتحاق بمجال آخر، لكنه بفضل دعم وتوجيه بعض القائمين في الإذاعة قرر الاستمرار وسافر إلى القاهرة لدراسة الإعلام، وقد استفاد كثيرا من هذه التجربة.